جميع المواضيع

Affichage des articles dont le libellé est مادة الجغرافيا الثانية باكالوريا. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est مادة الجغرافيا الثانية باكالوريا. Afficher tous les articles

مصطلحات التاريخ والجغرافيا


مفهوم الستار الحديدي:
يقال إن "ونستون تشرشل" هو من اصطلح هذا المصطلح، لكن في الحقيقة فإن "جوزيف جوبلز" وزير الدعاية النازي هو أول من استعمله، أما "تشرشل" -رئيس الوزراء البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية- فهو من جعل المصطلح شهيرا.

والستار الحديدي بمعنييه المادي والمجازي هو حدّ يفصل بين أوروبا الغربية والشرقية، وقد ظل هذا الستار الذي فرضه الاتحاد السوفيتي السابق قائما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990.

تشرشل:
لسير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر, 1874 - 24 يناير, 1965).ولد في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ و خطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940 و استمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية و ذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الإصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 و أصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيسَ الوزراء ثانيةً في 1951 و أخيراً تَقَاعُد في 1955.
حصل علي جائزة نوبلَ في الأدبِ لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التاريخِ الإنجليزيِ والعالميِ [1] و في استطلاع( بي بي سي) سنة 2002 اختير كواحد من أعظم 100 شخصية بريطانية.
مرض تشرتشل ودخل في غيبوبة في 24 ديسمبر عام 1964 إلى أن توفي في 14 يناير 1965.

ايزنهاور:
سياسي و عسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيس أركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و أشرف على عملية غزو فرنسا و ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949.
أنهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية و أطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدأ في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49.

نيكيتا خروتشوف:
زعيم شيوعي و رجل دولة سوفييتي. حكم الاتحاد السوفييتي من( 1953- 1964) و تميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية و بإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي و التعايش السلمي شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة منها حل أزمة الكومنفورم (1953) و إنشاء حلف وارسو عام (1955) و عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية (1963).

ستالين:
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (21 ديسمبر 1879 - 5 مارس 1953). القائد الثاني للإتحاد السوفييتي. ففي فترة توليه السلطة، قام بقمع وتصفية خصومه السياسيين بل وشمل القمع والتصفية كل من كانت تحوم حوله الشكوك. قام بنقل الإتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي مما مكن الإتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

هاري ترمان:
هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.

جورج كاتليت مارشال (1880-1959):
ولد جورج مارشال في 31 ديسمبر 1880 في مدينة يونينتاون بولاية بنسلفانيا و تخرج من المعهد العسكري بولاية فرجينيا عام 1901 و عُين ضابطاً برتبة ملازم ثان و خدم خلال السنوات السابقة للحرب العالمية الأولى فترتين في الفلبين و أُسندت إليه عدة مهام ميدانية كما عمل في عدة معاهد عسكرية.
كان جورج مارشال أشد معارضي ترومان و مشروعه بإنشاء الدولة الصهيونية، إسرائيل، و المعروف أنه لم يتكلم قط مع الرئيس ترومان بعدها.


القطبية الثنائية:
وفيها يتحدد النظام الدولي بوجود قوتين عظيمتين تمتلكان من مصادر القوة والنفوذ ما لا يتاح لأية قوة دولية أخرى. وعلاقات القوة في ظل هذا الواقع الدولي تتخذ أشكالاً مختلفة أبرزها أو أهمها الاستقطاب أي تجمع القوى الكبرى والمؤثرة حول مركزين قياديين وقيام علاقات تنافسية ـ صراعية بينهما. وعملية الاستقطاب الدولي جوهريا أو ضمنيا تكوّن مركزين للقوى، يقوم بينهما نوع من التوازن النسبي والتناقض، يبرز تنافسهما على السيطرة العالمية ويمثل الواقع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية أو التي تمخض عنها مثالا عن القطبية الثنائية، فقد برز كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، على أنهما القوتان الأعظم في المجتمع الدولي بكل مقاييس التفوق التكنولوجي والصناعي والقوى العسكرية والاقتصادية.

الأحلاف العسكرية:
تكتلات عسكرية ظهرت أثناء الحرب الباردة جمعت دول ذات مصالح مشتركة بزعامة إحدى القوتين وأهمها الحلف الأطلسي وحلف وارسو.

الإمبريالية:
الامبريالية هي سياسة توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب أو صيانة الإمبراطوريات. وتكون هده السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول أو بالسيطرة عن طريق السياسية أو الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة أو دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة. وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمال الدول الأخرى. أطلق هذا التعبير في الأصل على انكلترا وفرنسا أثناء سيطرتهما على إفريقيا ويعتبر لينين ان وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لأنها تستخدم الدول المستعمرة على أنها أسواق جديدة أو مصادر لمواد أولية.

سياسة الاحتواء:
سياسة الاحتواء policy of containment تعني في نظر أصحابها «التعهد الشامل لمقاومة الشيوعية أنّى وجدت». أما العالم الاشتراكي فيراها مخططاً للسيطرة العالمية أعدته الامبريالية الأمريكية، وتقويضاً للنظام الذي انبثق عن الحرب العالمية الثانية والذي يقوم على توازن لعالمين رأسمالي واشتراكي ينبذان الحرب ويأخذان بمبادئ التعايش السلمي.

الحرب الباردة :

توتر العلاقات الدولية بين المعسكرين الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي وقد امتدت من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى سقوط جدار برلين سنة 1989.

معسكر الدول الديكتاتورية:
وهي ألمانيا . ايطاليا .اليابان .وتقترب من بعضها في المثل و النظم والأهداف السياسية وتعمل على التخلص من القيود التي فرضت عليها بطريقة أو بأخرى و توسيع مجالاتها الجغرافية الحيوية للحصول على المواد الأولية و الأسواق التجارية و توطين فائض السكان.

معسكر الدول الليبرالية:
يضم فرنسا. بريطانيا ويحظى بتعاطف خفي من الولايات المتحدة التي كانت تلتزم بسياسة العزلة . وقد حاولت الدولتان التحرك باتجاه بولونيا ورومانيا ويوغوسلافيا و اليونان وتركيا وروسيا لتشكيل جبهة موحدة ولكن عوامل كثيرة حالت دون تحقيق ذلك الهدف.

مجلس الأمن:
أحد الأجهزة الست التي يتكون منها هيكل هيئة الأمم المتحدة كان قبل 1965 يتكون من 11 عضو فقط . بعد تعديل المادتين 23.27 من ميثاقها أصبح عددهم 15 عضوا منهم 5 أعضاء دائمين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا و روسيا و الصين الشعبية.

حق النقض ( الفيتو ):
تعني النقض أو الامتناع أو الاعتراض وتقرر هدا الامتياز في مالطا 1945 للدول الكبرى وهي الدائمة في مجلس الأمن وهدا الحق لمنع مجلس الأمن من إصدار قرارات معينة بحيث يؤدي استعماله إلى اعتبار الأمر وكأنه لم يصدر بشأنه شيء. 

أسلحة الدمار الشامل:
تتمثل في القنبلة النووية و الهيدروجينية و النيترونية التي تسابقت الدول الكبرى في اختراعها و إنتاجها.

الصراع الإيديولوجي:
هو التعارض بين دافعين أو رغبتين ( الشيوعية و الرأسمالية ) بحيث يحبذ كل منها القضاء على الآخر وفرض مذهبه.

الاستعمار المقنع:
هو الاستعمار الجديد المستتر وراء أقنعة متعددة اقتصادية و ثقافية.

سياسة ملء الفراغ:
هي سياسة استعمارية تبنيها الولايات المتحدة الأمريكية وظفتها بعد انسحاب القوى الاستعمارية التقليدية.

التحرر السياسي:
هو استرجاع الاستقلال بانسحاب الاستعمار وتكوين دولة ذات سيادة معترف بها دوليا.

السيادة:
هي السلطة الفعلية للدولة على إقليمها وما فيه من سكان وموارد و الحرية في المواقف والاختيارات.

مبدأ ترومان : 
مشروع مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية بقيمة 400 مليون دولار تقدم لليونان، ولتركيا. تقدم به هاري ترومان أمام الكونغرس في مارس 1947 للمصادقة عليه.
أهدافه الخفية:



ـ سد الفراغ الذي تركته بريطانيا،


ـ الحصول على منطقة نفوذ في البحر المتوسط، 

ـ منع السوفيات من الوصول إلى المياه الدافئة،

ـ الوقوف في وجه الشيوعية في المنطقة


مشروع مارشال:
مساعدات أميركية لأوروبا قبل أن تنهار اقتصاديا واجتماعيا بوضع برنامج موحد للاستفادة من هذه المساعدة المقدرة بأكثر من 13 مليار دولار على مدى 10 سنوات.


أهدافه الخفية: 



ـ إنقاذ الشركات الأميركية المفلسة بعد الحرب بمساعدتها على الاستثمار في أوروبا ومستعمراتها 

ـ احتواء أوربا تحت الزعامة الأمريكية واحتواء المد الشيوعي فيها 

ـ إغراء الديمقراطيات الشعبية وإضعاف ارتباطها بالاتحاد السوفياتي 

ـ إغراء الاتحاد السوفياتي وعرقلته في إنجاز خطته التنموية المركزة على الصناعة الثقيلة .
البوابة المغربية لدروس البكالوريا

مصطلحات التاريخ والجغرافيا

من طرف Unknown  |  نشر في :  09:05 0 تعليقات


مفهوم الستار الحديدي:
يقال إن "ونستون تشرشل" هو من اصطلح هذا المصطلح، لكن في الحقيقة فإن "جوزيف جوبلز" وزير الدعاية النازي هو أول من استعمله، أما "تشرشل" -رئيس الوزراء البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية- فهو من جعل المصطلح شهيرا.

والستار الحديدي بمعنييه المادي والمجازي هو حدّ يفصل بين أوروبا الغربية والشرقية، وقد ظل هذا الستار الذي فرضه الاتحاد السوفيتي السابق قائما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990.

تشرشل:
لسير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر, 1874 - 24 يناير, 1965).ولد في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ و خطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940 و استمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية و ذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الإصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 و أصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيسَ الوزراء ثانيةً في 1951 و أخيراً تَقَاعُد في 1955.
حصل علي جائزة نوبلَ في الأدبِ لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التاريخِ الإنجليزيِ والعالميِ [1] و في استطلاع( بي بي سي) سنة 2002 اختير كواحد من أعظم 100 شخصية بريطانية.
مرض تشرتشل ودخل في غيبوبة في 24 ديسمبر عام 1964 إلى أن توفي في 14 يناير 1965.

ايزنهاور:
سياسي و عسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيس أركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و أشرف على عملية غزو فرنسا و ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949.
أنهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية و أطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدأ في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49.

نيكيتا خروتشوف:
زعيم شيوعي و رجل دولة سوفييتي. حكم الاتحاد السوفييتي من( 1953- 1964) و تميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية و بإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي و التعايش السلمي شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة منها حل أزمة الكومنفورم (1953) و إنشاء حلف وارسو عام (1955) و عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية (1963).

ستالين:
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (21 ديسمبر 1879 - 5 مارس 1953). القائد الثاني للإتحاد السوفييتي. ففي فترة توليه السلطة، قام بقمع وتصفية خصومه السياسيين بل وشمل القمع والتصفية كل من كانت تحوم حوله الشكوك. قام بنقل الإتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي مما مكن الإتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

هاري ترمان:
هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.

جورج كاتليت مارشال (1880-1959):
ولد جورج مارشال في 31 ديسمبر 1880 في مدينة يونينتاون بولاية بنسلفانيا و تخرج من المعهد العسكري بولاية فرجينيا عام 1901 و عُين ضابطاً برتبة ملازم ثان و خدم خلال السنوات السابقة للحرب العالمية الأولى فترتين في الفلبين و أُسندت إليه عدة مهام ميدانية كما عمل في عدة معاهد عسكرية.
كان جورج مارشال أشد معارضي ترومان و مشروعه بإنشاء الدولة الصهيونية، إسرائيل، و المعروف أنه لم يتكلم قط مع الرئيس ترومان بعدها.


القطبية الثنائية:
وفيها يتحدد النظام الدولي بوجود قوتين عظيمتين تمتلكان من مصادر القوة والنفوذ ما لا يتاح لأية قوة دولية أخرى. وعلاقات القوة في ظل هذا الواقع الدولي تتخذ أشكالاً مختلفة أبرزها أو أهمها الاستقطاب أي تجمع القوى الكبرى والمؤثرة حول مركزين قياديين وقيام علاقات تنافسية ـ صراعية بينهما. وعملية الاستقطاب الدولي جوهريا أو ضمنيا تكوّن مركزين للقوى، يقوم بينهما نوع من التوازن النسبي والتناقض، يبرز تنافسهما على السيطرة العالمية ويمثل الواقع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية أو التي تمخض عنها مثالا عن القطبية الثنائية، فقد برز كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، على أنهما القوتان الأعظم في المجتمع الدولي بكل مقاييس التفوق التكنولوجي والصناعي والقوى العسكرية والاقتصادية.

الأحلاف العسكرية:
تكتلات عسكرية ظهرت أثناء الحرب الباردة جمعت دول ذات مصالح مشتركة بزعامة إحدى القوتين وأهمها الحلف الأطلسي وحلف وارسو.

الإمبريالية:
الامبريالية هي سياسة توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب أو صيانة الإمبراطوريات. وتكون هده السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول أو بالسيطرة عن طريق السياسية أو الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة أو دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة. وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمال الدول الأخرى. أطلق هذا التعبير في الأصل على انكلترا وفرنسا أثناء سيطرتهما على إفريقيا ويعتبر لينين ان وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لأنها تستخدم الدول المستعمرة على أنها أسواق جديدة أو مصادر لمواد أولية.

سياسة الاحتواء:
سياسة الاحتواء policy of containment تعني في نظر أصحابها «التعهد الشامل لمقاومة الشيوعية أنّى وجدت». أما العالم الاشتراكي فيراها مخططاً للسيطرة العالمية أعدته الامبريالية الأمريكية، وتقويضاً للنظام الذي انبثق عن الحرب العالمية الثانية والذي يقوم على توازن لعالمين رأسمالي واشتراكي ينبذان الحرب ويأخذان بمبادئ التعايش السلمي.

الحرب الباردة :

توتر العلاقات الدولية بين المعسكرين الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي وقد امتدت من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى سقوط جدار برلين سنة 1989.

معسكر الدول الديكتاتورية:
وهي ألمانيا . ايطاليا .اليابان .وتقترب من بعضها في المثل و النظم والأهداف السياسية وتعمل على التخلص من القيود التي فرضت عليها بطريقة أو بأخرى و توسيع مجالاتها الجغرافية الحيوية للحصول على المواد الأولية و الأسواق التجارية و توطين فائض السكان.

معسكر الدول الليبرالية:
يضم فرنسا. بريطانيا ويحظى بتعاطف خفي من الولايات المتحدة التي كانت تلتزم بسياسة العزلة . وقد حاولت الدولتان التحرك باتجاه بولونيا ورومانيا ويوغوسلافيا و اليونان وتركيا وروسيا لتشكيل جبهة موحدة ولكن عوامل كثيرة حالت دون تحقيق ذلك الهدف.

مجلس الأمن:
أحد الأجهزة الست التي يتكون منها هيكل هيئة الأمم المتحدة كان قبل 1965 يتكون من 11 عضو فقط . بعد تعديل المادتين 23.27 من ميثاقها أصبح عددهم 15 عضوا منهم 5 أعضاء دائمين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا و روسيا و الصين الشعبية.

حق النقض ( الفيتو ):
تعني النقض أو الامتناع أو الاعتراض وتقرر هدا الامتياز في مالطا 1945 للدول الكبرى وهي الدائمة في مجلس الأمن وهدا الحق لمنع مجلس الأمن من إصدار قرارات معينة بحيث يؤدي استعماله إلى اعتبار الأمر وكأنه لم يصدر بشأنه شيء. 

أسلحة الدمار الشامل:
تتمثل في القنبلة النووية و الهيدروجينية و النيترونية التي تسابقت الدول الكبرى في اختراعها و إنتاجها.

الصراع الإيديولوجي:
هو التعارض بين دافعين أو رغبتين ( الشيوعية و الرأسمالية ) بحيث يحبذ كل منها القضاء على الآخر وفرض مذهبه.

الاستعمار المقنع:
هو الاستعمار الجديد المستتر وراء أقنعة متعددة اقتصادية و ثقافية.

سياسة ملء الفراغ:
هي سياسة استعمارية تبنيها الولايات المتحدة الأمريكية وظفتها بعد انسحاب القوى الاستعمارية التقليدية.

التحرر السياسي:
هو استرجاع الاستقلال بانسحاب الاستعمار وتكوين دولة ذات سيادة معترف بها دوليا.

السيادة:
هي السلطة الفعلية للدولة على إقليمها وما فيه من سكان وموارد و الحرية في المواقف والاختيارات.

مبدأ ترومان : 
مشروع مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية بقيمة 400 مليون دولار تقدم لليونان، ولتركيا. تقدم به هاري ترومان أمام الكونغرس في مارس 1947 للمصادقة عليه.
أهدافه الخفية:



ـ سد الفراغ الذي تركته بريطانيا،


ـ الحصول على منطقة نفوذ في البحر المتوسط، 

ـ منع السوفيات من الوصول إلى المياه الدافئة،

ـ الوقوف في وجه الشيوعية في المنطقة


مشروع مارشال:
مساعدات أميركية لأوروبا قبل أن تنهار اقتصاديا واجتماعيا بوضع برنامج موحد للاستفادة من هذه المساعدة المقدرة بأكثر من 13 مليار دولار على مدى 10 سنوات.


أهدافه الخفية: 



ـ إنقاذ الشركات الأميركية المفلسة بعد الحرب بمساعدتها على الاستثمار في أوروبا ومستعمراتها 

ـ احتواء أوربا تحت الزعامة الأمريكية واحتواء المد الشيوعي فيها 

ـ إغراء الديمقراطيات الشعبية وإضعاف ارتباطها بالاتحاد السوفياتي 

ـ إغراء الاتحاد السوفياتي وعرقلته في إنجاز خطته التنموية المركزة على الصناعة الثقيلة .
البوابة المغربية لدروس البكالوريا

دول جنوب شرق آسيا قطب اقتصادي في تطور متصاعد

دول جنوب شرق آسيا: قطب اقتصادي في تطور متصاعد

مقدمة :   تعد رابطة دول جنوب شرق آسيا ثالث تكتل اقتصادي في العالم بعد الإتحاد الأوربي ، و مجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر .
- ما هي مراحل تأسيس هذه الرابطة ؟ و ما هي مبادؤها و المؤسسات المسيرة لها ؟
- ما هي مظاهر و عوامل النمو الاقتصادي للرابطة ؟
- ما هي التحديات التي تواجه الرابطة ، و جهود التغلب عليها ؟

 رابطة دول جنوب شرق آسيا : تعريفها، تأسيسها، مبادؤها ، أهدافها وأجهزتها :

 تعريف رابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean ) وتحديد مراحل تأسيسها :
* رابطة بلدان جنوب شرق آسيا هي منظمة جهوية تسعى إلى التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني والتربوي ، وإلى ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.
*  تم تأسيس هذه الرابطة عبر المراحل الآتية:
  - في سنة 1967 : تم التوقيع على تصريح  بانكوك الذي بموجبه تأسست الرابطة من 5 بلدان هي الطايلاند واندونيسيا وماليزيا وسانغفورة   و الفلبين.
- في سنة 1969 : وقعت الدول الخمس السابقة الذكر على اتفاق وضع الأسس المادية وقواعد العمل للرابطة.
- في سنة 1971: أصدرت نفس الدول تصريح كوالا لامبور الذي نص على إعلان منطقة جنوب شرق آسيا منطقة سلام وحياد.
- في سنة 1976 : أصدرت نفس الدول تصريح بالي الذي وضع برنامج عمل مشترك في إطار الرابطة .
- في سنة 1984 : انضمام دولة بروناي إلى الرابطة.
- في سنة 1995 : انضمام الفيتنام إلى الرابطة.
- في سنة 1997 : انضمام اللاووس وميانمار( برمانيا سابقا ).
- في سنة 1999: انضمام الكامبودج.

 مبادئ وأهداف رابطة جنوب شرق آسيا :
* تتلخص مبادئ هذه الرابطة في النقط الآتية:
- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة الترابية والهوية الوطنية لكل بلد .
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الرابطة.
- حل الخلافات والنزاعات بين بلدان الرابطة بالطرق السلمية ، والتخلي عن التهديد واستعمال القوة العسكرية.
- التعاون بين دول الرابطة في مختلف الميادين.

 المؤسسات المسيرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean) :
تتخذ القرارات الكبرى في القمة السنوية لرؤساء الدول والحكومات . ويسبق هذه القمة اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد . ويتم تنسيق السياسات المشتركة في الاجتماعات الوزارية الدورية وفي لقاءات الموظفين السامين المختصين . كما يتم وضع وسائل تطبيق القرارات المتخذة في القمة من طرف اللجان ومجموعات العمل. بينما تتولى سكرتارية الرابطة مهام الإعلام وتقديم المشورة والتنسيق وتفعيل مختلف أنشطة الرابطة.

 النمو الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean)

 مظاهر وعوامل النمو الاقتصادي للرابطة :
*حققت دول جنوب شرق آسيا نموا اقتصاديا لا يستهان به خاصة في ميادين الصناعة والتجارة والخدمات  :حيث ازدهرت بعض الصناعات ( كالصناعة الميكانيكية والكيماوية والإلكترونية ) ، وارتفعت الصادرات ونمت المبادلات البينية ، كما تزايدت أهمية المنطقة في المجال السياحي.
* يفسر هذا النمو الاقتصادي بتعزيز التعاون بين دول الأعضاء ، وبتهافت الاستثمارات الأجنبية على المنطقة أمام التسهيلات الجبائية وضعف الأجور وضخامة عدد السكان ( 567 مليون نسمة) ووفرة اليد العاملة والثروات الطبيعية.

 تباين النمو الاقتصادي بين الدول الأعضاء :
يمكن تقسيم دول الرابطة حسب المستوى الاقتصادي إلى مجموعتين هما:
-         الدول أكثر تقدما اقتصاديا وهي : سانغفورة – تايلاند - ماليزيا  - أندونيسيا  - الفلبين.
-         الدول أقل تقدما اقتصاديا وهي : ميانمار- اللاووس- الكامبودج – الفيتنام -  بروناي.

 رابطة آسيان بين التحديات والآفاق المستقبلية :

 تواجه رابطة آسيان بعض التحديات من أبرزها :
- المنافسة الأجنبية خاصة من طرف الدول المجاورة وفي طليعتها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وطايوان.
- تباين مؤشر التنمية البشرية حيث يكون مرتفعا في الدول الأكثر تقدما داخل الرابطة ،ومنخفضا في الدول الأقل تقدما.
- حدوث بعض الأزمات المالية والكوارث الطبيعية: في سنة 1997 عرفت البورصة الدولية لسانغفورة انهيار الأسهم مما أدى إلى إفلاس المساهمين وبعض الشركات . كما تعرضت بعض بلدان المنطقة في دجنبر 2004 لإعصار تسونامي الذي خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 الآفاق المستقبلية لرابطة آسيان :
* تمت المصادقة على معاهدة التبادل الحر المعروفة باسم A.F.T.A التي نصت  على إزالة الحواجز الجمركية تدريجيا بين الدول الأعضاء
* في الذكرى الثلاثين لتأسيس رابطة آسيان ، تبنى رؤساء الدول مشروع تحقيق الوحدة في أأفق سنة 2020 وذلك في المجالات الآتية :
- الوحدة الأمنية :من خلال اعتماد الحوار والسلام ، وحل النزاعات بين دول الأعضاء.
- الوحدة الاقتصادية : التي تستهدف الاندماج الاقتصادي ، وتعزيز التبادل الحر ، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
- الوحدة السوسيوثقافية: التي تستهدف خلق هوية جهوية لتنشيط التعاون من أجل التنمية الاجتماعية ، ورفع مستوى عيش سكان البوادي ، وتشجيع المشاركة الفعالة لمكونات المجتمع ، وتأهيل اليد العاملة.

 خاتمة: بفعل ضمان الاستقرار والتعاون  ، حققت رابطة آسيان تطورا لا يستهان به .  لكنها رغم ذلك ، لا تزال تعاني من مظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي.

شرح المصطلحات :
الصناعات الأساسية ( أو الثقيلة ) : تنتج مواد نصف مصنعة .، مثل الصلب  و الألومونيوم
الصناعات التجهيزية : تنتج معدات تجهيز المصانع و البنية التحتية .
الصناعات الاستهلاكية  : تنتج مواد قابلة للاستهلاك أو الإستعمال المباشر مثل المواد الغذائية ، النسيج و السيارات .
السياحة البيئية : نوع من السياحة يتمثل في التمتع بمزايا الطبيعة و مناظرها مع المحافظة على البيئة .

دول جنوب شرق آسيا قطب اقتصادي في تطور متصاعد

من طرف Unknown  |  نشر في :  10:17 0 تعليقات

دول جنوب شرق آسيا: قطب اقتصادي في تطور متصاعد

مقدمة :   تعد رابطة دول جنوب شرق آسيا ثالث تكتل اقتصادي في العالم بعد الإتحاد الأوربي ، و مجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر .
- ما هي مراحل تأسيس هذه الرابطة ؟ و ما هي مبادؤها و المؤسسات المسيرة لها ؟
- ما هي مظاهر و عوامل النمو الاقتصادي للرابطة ؟
- ما هي التحديات التي تواجه الرابطة ، و جهود التغلب عليها ؟

 رابطة دول جنوب شرق آسيا : تعريفها، تأسيسها، مبادؤها ، أهدافها وأجهزتها :

 تعريف رابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean ) وتحديد مراحل تأسيسها :
* رابطة بلدان جنوب شرق آسيا هي منظمة جهوية تسعى إلى التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني والتربوي ، وإلى ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.
*  تم تأسيس هذه الرابطة عبر المراحل الآتية:
  - في سنة 1967 : تم التوقيع على تصريح  بانكوك الذي بموجبه تأسست الرابطة من 5 بلدان هي الطايلاند واندونيسيا وماليزيا وسانغفورة   و الفلبين.
- في سنة 1969 : وقعت الدول الخمس السابقة الذكر على اتفاق وضع الأسس المادية وقواعد العمل للرابطة.
- في سنة 1971: أصدرت نفس الدول تصريح كوالا لامبور الذي نص على إعلان منطقة جنوب شرق آسيا منطقة سلام وحياد.
- في سنة 1976 : أصدرت نفس الدول تصريح بالي الذي وضع برنامج عمل مشترك في إطار الرابطة .
- في سنة 1984 : انضمام دولة بروناي إلى الرابطة.
- في سنة 1995 : انضمام الفيتنام إلى الرابطة.
- في سنة 1997 : انضمام اللاووس وميانمار( برمانيا سابقا ).
- في سنة 1999: انضمام الكامبودج.

 مبادئ وأهداف رابطة جنوب شرق آسيا :
* تتلخص مبادئ هذه الرابطة في النقط الآتية:
- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة الترابية والهوية الوطنية لكل بلد .
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الرابطة.
- حل الخلافات والنزاعات بين بلدان الرابطة بالطرق السلمية ، والتخلي عن التهديد واستعمال القوة العسكرية.
- التعاون بين دول الرابطة في مختلف الميادين.

 المؤسسات المسيرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean) :
تتخذ القرارات الكبرى في القمة السنوية لرؤساء الدول والحكومات . ويسبق هذه القمة اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد . ويتم تنسيق السياسات المشتركة في الاجتماعات الوزارية الدورية وفي لقاءات الموظفين السامين المختصين . كما يتم وضع وسائل تطبيق القرارات المتخذة في القمة من طرف اللجان ومجموعات العمل. بينما تتولى سكرتارية الرابطة مهام الإعلام وتقديم المشورة والتنسيق وتفعيل مختلف أنشطة الرابطة.

 النمو الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean)

 مظاهر وعوامل النمو الاقتصادي للرابطة :
*حققت دول جنوب شرق آسيا نموا اقتصاديا لا يستهان به خاصة في ميادين الصناعة والتجارة والخدمات  :حيث ازدهرت بعض الصناعات ( كالصناعة الميكانيكية والكيماوية والإلكترونية ) ، وارتفعت الصادرات ونمت المبادلات البينية ، كما تزايدت أهمية المنطقة في المجال السياحي.
* يفسر هذا النمو الاقتصادي بتعزيز التعاون بين دول الأعضاء ، وبتهافت الاستثمارات الأجنبية على المنطقة أمام التسهيلات الجبائية وضعف الأجور وضخامة عدد السكان ( 567 مليون نسمة) ووفرة اليد العاملة والثروات الطبيعية.

 تباين النمو الاقتصادي بين الدول الأعضاء :
يمكن تقسيم دول الرابطة حسب المستوى الاقتصادي إلى مجموعتين هما:
-         الدول أكثر تقدما اقتصاديا وهي : سانغفورة – تايلاند - ماليزيا  - أندونيسيا  - الفلبين.
-         الدول أقل تقدما اقتصاديا وهي : ميانمار- اللاووس- الكامبودج – الفيتنام -  بروناي.

 رابطة آسيان بين التحديات والآفاق المستقبلية :

 تواجه رابطة آسيان بعض التحديات من أبرزها :
- المنافسة الأجنبية خاصة من طرف الدول المجاورة وفي طليعتها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وطايوان.
- تباين مؤشر التنمية البشرية حيث يكون مرتفعا في الدول الأكثر تقدما داخل الرابطة ،ومنخفضا في الدول الأقل تقدما.
- حدوث بعض الأزمات المالية والكوارث الطبيعية: في سنة 1997 عرفت البورصة الدولية لسانغفورة انهيار الأسهم مما أدى إلى إفلاس المساهمين وبعض الشركات . كما تعرضت بعض بلدان المنطقة في دجنبر 2004 لإعصار تسونامي الذي خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 الآفاق المستقبلية لرابطة آسيان :
* تمت المصادقة على معاهدة التبادل الحر المعروفة باسم A.F.T.A التي نصت  على إزالة الحواجز الجمركية تدريجيا بين الدول الأعضاء
* في الذكرى الثلاثين لتأسيس رابطة آسيان ، تبنى رؤساء الدول مشروع تحقيق الوحدة في أأفق سنة 2020 وذلك في المجالات الآتية :
- الوحدة الأمنية :من خلال اعتماد الحوار والسلام ، وحل النزاعات بين دول الأعضاء.
- الوحدة الاقتصادية : التي تستهدف الاندماج الاقتصادي ، وتعزيز التبادل الحر ، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
- الوحدة السوسيوثقافية: التي تستهدف خلق هوية جهوية لتنشيط التعاون من أجل التنمية الاجتماعية ، ورفع مستوى عيش سكان البوادي ، وتشجيع المشاركة الفعالة لمكونات المجتمع ، وتأهيل اليد العاملة.

 خاتمة: بفعل ضمان الاستقرار والتعاون  ، حققت رابطة آسيان تطورا لا يستهان به .  لكنها رغم ذلك ، لا تزال تعاني من مظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي.

شرح المصطلحات :
الصناعات الأساسية ( أو الثقيلة ) : تنتج مواد نصف مصنعة .، مثل الصلب  و الألومونيوم
الصناعات التجهيزية : تنتج معدات تجهيز المصانع و البنية التحتية .
الصناعات الاستهلاكية  : تنتج مواد قابلة للاستهلاك أو الإستعمال المباشر مثل المواد الغذائية ، النسيج و السيارات .
السياحة البيئية : نوع من السياحة يتمثل في التمتع بمزايا الطبيعة و مناظرها مع المحافظة على البيئة .

تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

المجزوءة الاولى : تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة
مقدمة:
المجال العالمي هو مجال شاسع تنتظم في إطاره العلاقات الاقتصادية و ضمنها التجارية بين دول العالم .
- ما هي عناصر و معايير تنظيم المجال العالمي ؟
- ما هي مؤهلات و مظاهر تفوق الثالوث العالمي ؟
- ما هي مستويات ومقومات دول الجنوب ؟،  و معيقات اندماجها في العولمة ؟
- ما هي أنواع الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة ؟

 عناصر تنظيم المجال العالمي والمعايير المتحكمة فيه :

 ينقسم المجال العالمي إلى ثلاث مجالات رئيسية هي :
* المجالات المتحكمة في العولمة :
وتشمل مجموعتين من الدول همــا :
دول الثالوث العالمي : الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي  واليابان
- باقي العالم  المتقدم ( هامش الثالوث العالمي ) : كندا  و أستراليا ونيوزيلندا و روسيا و بلدان أوربا الشرقية .

* المجالات المندمجة في العولمة :
وتنقسم بدورها إلى نوعين :
مجالات مندمجة ومستقلة اقتصاديا : البلدان الصناعية الجديدة ، و القوى الاقتصادية الصاعدة .
- مجالات مندمجة تابعة اقتصاديا : الدول المصدرة للبترول ذات الاقتصاد الريعي ، و بعض البلدان النامية كالمغرب  و تونس.

*المجالات المهمشة: وتنقسم أيضا إلى قسمين :
مجالات ذات اقتصاديات هشة   : البلدان الأكثر تخلفا في العالم و تتمركز في إفريقيا السوداء .
- مجالات تعاني اضطرابات داخلية: في مقدمتها العراق والسودان وأفغانستان .

 معايير تنظيم المجال العالمي :
  -  المركز والهامش : يقصد بالمركز دول الشمال المتقدمة التي تحتكر الثروات الاقتصادية وتمتلك سلطة  القرار. أما
                           الهامش فيعني دول الجنوب النامية التي تعاني من التبعية على جميع المستويات .
  - التقسيم الدولي للعمل : تخصص كل بلد في إنتاج المواد التي يتوفر فيها على ميزة تفاضلية . وقد كانت الدول المتقدمة
                              مختصة في الصناعة بينما كانت الدول النامية مختصة في الفلاحة واستخراج المعادن ومصادر
                              الطاقة . غير أن هده المعطيات عرفت تغييرات عامة في العقود الأخيرة.
  - الناتج الوطني الخام ( أو الإجمالي ) : يقصد به القيمة المضافة للأنشطة الاقتصادية لبلد معين داخليا وخارجيا.
 الدخل الفردي = حاصل قسمة الناتج الوطني الخام على عدد السكان .
  مؤشر التنمية البشرية : ويربط بين ثلاث مستويات هي : الدخل الفردي – التعليم ( التمدرس ، الأمية) والصحة ( الوفيات ،
  أمد الحياة ).

 المجالات المهيمنة في إطار العولمة : دول الثالوت العالمي

 مؤهلات المجالات المهيمنة :
-         مؤهلات تاريخية : تمثلت في انطلاق الثورة الصناعية الأوربية من أوربا في القرن 19 واستفادة أمريكا الشمالية من استقبالها للمهاجرين وبروز اليابان كقوة اقتصادية جديدة بعد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي اقترنت بثورة ميجي  .
-         وفرة رؤوس الأموال حيث تسيطر دول الثالوث العالمي على أكثر من ثلثي حجم الاستثمارات في العالم.
-         الاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي  : حيث تتضافر جهود كل من الدولة والشركات والجامعات والمعاهد العليا.
-         مؤهلات بشرية : تتمثل في وجود السوق الاستهلاكية المرتبطة بالدخل الفردي المرتفع وعدد السكان الضخم، بالإضافة إلى وفرة اليد العاملة المؤهلة الوطنية والأجنبية.
-         تطور شبكة المواصلات و وسائل الاتصال.

 مظاهر تفوق المجالات المهيمنة :
رغم أن دول الثالوث العالمي لا تضم سوى نسبة قليلة من سكان العالم، فإنها تهيمن على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي ويتجلى ذلك في النقط الآتية :
-         احتكار نسبة عالية من الإنتاج العالمي للصناعة والفلاحة.
-         السيطرة على المبادلات الدولية وعلى الأسطول التجاري والمعاملات المالية والنقدية.
   
       باقي المجالات حسب درجة اندماجها في العولمة:

       المجالات المندمجة في العولمة والمجالات السائرة في طور الاندماج :
      * الدول الصناعية الجديدة  : دول شهدت  الإقلاع الاقتصادي منذ الستينيات ، و عرفت  تصنيعا سريعا جعلها منافسا خطيرا للدول        الكبرى. وتلقب  بالتنينات الأربعة ( كوريا الجنوبية – طايوان – هونغ كونغ – سنغافورة ) .
      * القوى الاقتصادية الصاعدة :  دول دخلت مرحلة التصنيع في العقود الأخيرة ، و يقوم اقتصادها على تصدير
       المصنوعات  الاستهلاكية و بعض الثروات الطبيعية . من أهما الصين و الهند و البرازيل
      * الدول النفطية أو ذات الاقتصاد الريعي : دول يعتمد اقتصادها على إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي وبالتالي تعرف
       نهضة اقتصادية ، لكنها في نفس الوقت تواجه مشكل ضعف مؤشر التنمية البشرية.
     * الدول النامية أو المتوسطة النمو: من بينها المغرب – تونس – مصر، وتتميز بنمو متوسط لكنها تعاني من مشاكل   اقتصادية واجتماعية.
      * الدول الأقل تقدما : وتتجمع أكثر في إفريقيا السوداء . وتعتبر أكثر بلدان   العالم فقرا حيث تعاني من مشاكل اقتصادية
                        واجتماعية متعددة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية  .

     مقومات  اندماج دول الجنوب في العولمة و معيقاته :
* تمتلك دول الجنوب بعض مقومات الاندماج من أبرزها :                                                                         
- وفرة اليد العاملة وضعف الأجور مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج
- وجود المناطق الحرة والمناطق ذات الامتيازات الجبائية التي تطبق فيها سياسة تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب بهدف استقطاب الاستثمارات .
- وفرة الثروات الطبيعية : معادن ومصادر الطاقة ومنتجات فلاحية.
- تواجد  %80  من سكان العالم.
* تحد عدة معيقات من اندماج دول الجنوب في العولمة في طليعتها :
- ضعف مؤشر التنمية البشرية والدخل الفردي.
- ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية.
- شدة الفوارق الاجتماعية.
- مشكل سوء التغذية ونقص التغذية.
- حدوث اضطرابات وحروب أهلية في بعض الدول
- حدوث كوارث طبيعية في بعض البلدان.

 الترابطات ( العلاقات) بين المجالات العالمية في إطار العولمة :

 ترابطات اقتصادية :
* المبادلات التجارية : تتم أهم المبادلات التجارية بين أربع تكتلات اقتصادية هي : دول أوربا الغربية،  وجنوب شرق آسيا ، وأمريكا الشمالية ، وأمريكا اللاتينية. في المقابل ترتبط أوربا الغربية تجاريا بكل من إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.
* الاستثمارات المباشرة في الخارج : و تتمركز بدول الشمال وخاصة دول الثالوث العالمي حيث القوة الشرائية مرتفعة والتسهيلات الإدارية والجمركية والجبائية . وتأتي في المرتبة IIالدول الصناعية الجديدة.

  ترابطات ديمغرافية :
- تشكل دول الجنوب مصدرا لليد العاملة وبالتالي تسود الهجرة الخارجية سواء منها القانونية أو السرية.
- تضم دول الجنوب ما يناهز سكان العالم ولهذا تشكل سوقا استهلاكية بالنسبة لمنتوجات دول الشمال.
                                     5
 خاتمة: يكرس تنظيم المجال العالمي تزايد الفوارق بين دول الشمال ودول الجنوب.


                                                                                 شرح المصطلحات :

-         القيمة المضافة : الفرق بين تكاليف الإنتاج و ثمن البيع .
-         ثورة ميجي  1868: شكلت منطلقا لعهد الإصلاحات والانفتاح ، و أدت  إلى انتقال اليابان من بلد إقطاعي متخلف إلى بلد رأسمالي متقدم
-         الاستثمارات المباشرة : الاستثمارات الخارجية .
-         نسبة الفقر : ما يمثله الفقراء من مجموع عدد السكان .
-         نسبة البطالة : ما يمثله العاطلون من مجموع الساكنة النشيطة ( القادرة على العمل )
-         نسبة الأمية : ما يمثله الأميون في الفئات العمرية ابتداء من 10 سنوات .
-         نقص التغذية : نقص السعرات الحرارية الضرورية للجسم .
-         سوء التغدية : نقص البروتينات و الفيتامينات و الأملاح المعدنية .

تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

من طرف Unknown  |  نشر في :  10:16 0 تعليقات

المجزوءة الاولى : تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة
مقدمة:
المجال العالمي هو مجال شاسع تنتظم في إطاره العلاقات الاقتصادية و ضمنها التجارية بين دول العالم .
- ما هي عناصر و معايير تنظيم المجال العالمي ؟
- ما هي مؤهلات و مظاهر تفوق الثالوث العالمي ؟
- ما هي مستويات ومقومات دول الجنوب ؟،  و معيقات اندماجها في العولمة ؟
- ما هي أنواع الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة ؟

 عناصر تنظيم المجال العالمي والمعايير المتحكمة فيه :

 ينقسم المجال العالمي إلى ثلاث مجالات رئيسية هي :
* المجالات المتحكمة في العولمة :
وتشمل مجموعتين من الدول همــا :
دول الثالوث العالمي : الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي  واليابان
- باقي العالم  المتقدم ( هامش الثالوث العالمي ) : كندا  و أستراليا ونيوزيلندا و روسيا و بلدان أوربا الشرقية .

* المجالات المندمجة في العولمة :
وتنقسم بدورها إلى نوعين :
مجالات مندمجة ومستقلة اقتصاديا : البلدان الصناعية الجديدة ، و القوى الاقتصادية الصاعدة .
- مجالات مندمجة تابعة اقتصاديا : الدول المصدرة للبترول ذات الاقتصاد الريعي ، و بعض البلدان النامية كالمغرب  و تونس.

*المجالات المهمشة: وتنقسم أيضا إلى قسمين :
مجالات ذات اقتصاديات هشة   : البلدان الأكثر تخلفا في العالم و تتمركز في إفريقيا السوداء .
- مجالات تعاني اضطرابات داخلية: في مقدمتها العراق والسودان وأفغانستان .

 معايير تنظيم المجال العالمي :
  -  المركز والهامش : يقصد بالمركز دول الشمال المتقدمة التي تحتكر الثروات الاقتصادية وتمتلك سلطة  القرار. أما
                           الهامش فيعني دول الجنوب النامية التي تعاني من التبعية على جميع المستويات .
  - التقسيم الدولي للعمل : تخصص كل بلد في إنتاج المواد التي يتوفر فيها على ميزة تفاضلية . وقد كانت الدول المتقدمة
                              مختصة في الصناعة بينما كانت الدول النامية مختصة في الفلاحة واستخراج المعادن ومصادر
                              الطاقة . غير أن هده المعطيات عرفت تغييرات عامة في العقود الأخيرة.
  - الناتج الوطني الخام ( أو الإجمالي ) : يقصد به القيمة المضافة للأنشطة الاقتصادية لبلد معين داخليا وخارجيا.
 الدخل الفردي = حاصل قسمة الناتج الوطني الخام على عدد السكان .
  مؤشر التنمية البشرية : ويربط بين ثلاث مستويات هي : الدخل الفردي – التعليم ( التمدرس ، الأمية) والصحة ( الوفيات ،
  أمد الحياة ).

 المجالات المهيمنة في إطار العولمة : دول الثالوت العالمي

 مؤهلات المجالات المهيمنة :
-         مؤهلات تاريخية : تمثلت في انطلاق الثورة الصناعية الأوربية من أوربا في القرن 19 واستفادة أمريكا الشمالية من استقبالها للمهاجرين وبروز اليابان كقوة اقتصادية جديدة بعد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي اقترنت بثورة ميجي  .
-         وفرة رؤوس الأموال حيث تسيطر دول الثالوث العالمي على أكثر من ثلثي حجم الاستثمارات في العالم.
-         الاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي  : حيث تتضافر جهود كل من الدولة والشركات والجامعات والمعاهد العليا.
-         مؤهلات بشرية : تتمثل في وجود السوق الاستهلاكية المرتبطة بالدخل الفردي المرتفع وعدد السكان الضخم، بالإضافة إلى وفرة اليد العاملة المؤهلة الوطنية والأجنبية.
-         تطور شبكة المواصلات و وسائل الاتصال.

 مظاهر تفوق المجالات المهيمنة :
رغم أن دول الثالوث العالمي لا تضم سوى نسبة قليلة من سكان العالم، فإنها تهيمن على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي ويتجلى ذلك في النقط الآتية :
-         احتكار نسبة عالية من الإنتاج العالمي للصناعة والفلاحة.
-         السيطرة على المبادلات الدولية وعلى الأسطول التجاري والمعاملات المالية والنقدية.
   
       باقي المجالات حسب درجة اندماجها في العولمة:

       المجالات المندمجة في العولمة والمجالات السائرة في طور الاندماج :
      * الدول الصناعية الجديدة  : دول شهدت  الإقلاع الاقتصادي منذ الستينيات ، و عرفت  تصنيعا سريعا جعلها منافسا خطيرا للدول        الكبرى. وتلقب  بالتنينات الأربعة ( كوريا الجنوبية – طايوان – هونغ كونغ – سنغافورة ) .
      * القوى الاقتصادية الصاعدة :  دول دخلت مرحلة التصنيع في العقود الأخيرة ، و يقوم اقتصادها على تصدير
       المصنوعات  الاستهلاكية و بعض الثروات الطبيعية . من أهما الصين و الهند و البرازيل
      * الدول النفطية أو ذات الاقتصاد الريعي : دول يعتمد اقتصادها على إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي وبالتالي تعرف
       نهضة اقتصادية ، لكنها في نفس الوقت تواجه مشكل ضعف مؤشر التنمية البشرية.
     * الدول النامية أو المتوسطة النمو: من بينها المغرب – تونس – مصر، وتتميز بنمو متوسط لكنها تعاني من مشاكل   اقتصادية واجتماعية.
      * الدول الأقل تقدما : وتتجمع أكثر في إفريقيا السوداء . وتعتبر أكثر بلدان   العالم فقرا حيث تعاني من مشاكل اقتصادية
                        واجتماعية متعددة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية  .

     مقومات  اندماج دول الجنوب في العولمة و معيقاته :
* تمتلك دول الجنوب بعض مقومات الاندماج من أبرزها :                                                                         
- وفرة اليد العاملة وضعف الأجور مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج
- وجود المناطق الحرة والمناطق ذات الامتيازات الجبائية التي تطبق فيها سياسة تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب بهدف استقطاب الاستثمارات .
- وفرة الثروات الطبيعية : معادن ومصادر الطاقة ومنتجات فلاحية.
- تواجد  %80  من سكان العالم.
* تحد عدة معيقات من اندماج دول الجنوب في العولمة في طليعتها :
- ضعف مؤشر التنمية البشرية والدخل الفردي.
- ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية.
- شدة الفوارق الاجتماعية.
- مشكل سوء التغذية ونقص التغذية.
- حدوث اضطرابات وحروب أهلية في بعض الدول
- حدوث كوارث طبيعية في بعض البلدان.

 الترابطات ( العلاقات) بين المجالات العالمية في إطار العولمة :

 ترابطات اقتصادية :
* المبادلات التجارية : تتم أهم المبادلات التجارية بين أربع تكتلات اقتصادية هي : دول أوربا الغربية،  وجنوب شرق آسيا ، وأمريكا الشمالية ، وأمريكا اللاتينية. في المقابل ترتبط أوربا الغربية تجاريا بكل من إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.
* الاستثمارات المباشرة في الخارج : و تتمركز بدول الشمال وخاصة دول الثالوث العالمي حيث القوة الشرائية مرتفعة والتسهيلات الإدارية والجمركية والجبائية . وتأتي في المرتبة IIالدول الصناعية الجديدة.

  ترابطات ديمغرافية :
- تشكل دول الجنوب مصدرا لليد العاملة وبالتالي تسود الهجرة الخارجية سواء منها القانونية أو السرية.
- تضم دول الجنوب ما يناهز سكان العالم ولهذا تشكل سوقا استهلاكية بالنسبة لمنتوجات دول الشمال.
                                     5
 خاتمة: يكرس تنظيم المجال العالمي تزايد الفوارق بين دول الشمال ودول الجنوب.


                                                                                 شرح المصطلحات :

-         القيمة المضافة : الفرق بين تكاليف الإنتاج و ثمن البيع .
-         ثورة ميجي  1868: شكلت منطلقا لعهد الإصلاحات والانفتاح ، و أدت  إلى انتقال اليابان من بلد إقطاعي متخلف إلى بلد رأسمالي متقدم
-         الاستثمارات المباشرة : الاستثمارات الخارجية .
-         نسبة الفقر : ما يمثله الفقراء من مجموع عدد السكان .
-         نسبة البطالة : ما يمثله العاطلون من مجموع الساكنة النشيطة ( القادرة على العمل )
-         نسبة الأمية : ما يمثله الأميون في الفئات العمرية ابتداء من 10 سنوات .
-         نقص التغذية : نقص السعرات الحرارية الضرورية للجسم .
-         سوء التغدية : نقص البروتينات و الفيتامينات و الأملاح المعدنية .

كوريا الجنوبية نموذج لبلد حديث النمو الإقتصادي

كوريا الجنوبية : نموذج لبلد حديث النمو الإقتصادي
مقدمة :  في النصف الثاني من القرن 20 شهدت كوريا الجنوبية نموا اقتصاديا سريعا جعلها في مصاف البلدان الصناعية الجديدة ، لكنها في نفس الوقت تصطدم ببعض العراقيل.
- ما هي مظاهر و عوامل النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية ؟
- ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه كوريا الجنوبية ؟

 مظاهر النمو الاقتصادي بكوريا الجنوبية :

      مظاهر القوة الصناعية :
     · تعتبر كوريا الجنوبية إحدى التنينات الأربعة والقوة الصناعية الحادية عشر عالميا .  وتتوفر كوريا الجنوبية على شركات صناعية عملاقة تعرف باسم شيبول. .Chaebol.
     · تحتل كوريا الجنوبية مراتب متقدمة في عدة صناعات من أهمها صناعة السفن والسيارات والنسيج والصلب بالإضافة إلى صناعة الأجهزة السمعية البصرية والإلكترونية .
     ·  تحتل الصناعة المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات من حيث المساهمة في الناتج الداخلي الخام وتشغيل اليد العاملة .
     · توجد في كوريا الجنوبية منطقتان صناعيتان رئيسيتان هما :
       -  المنطقة الشمالية الغربية : التي تشمل بعض المدن من أبرزها العاصمة سيول ومدينة انشون .
       -   المنطقة الجنوبية الشرقية التي تضم بعض المدن من بينها بوسان وطايكو .

    مظاهر القوة التجارية :
     ·  خلال العقد الأخير ، تضاعفت قيمة الصادرات والواردات أكثر من مرة. مما جعل كوريا الجنوبية إحدى القوى التجارية الرئيسية في العالم (  المرتبة 12 عالميا )
     ·   تحقق كوريا الجنوبية فائضا في الميزان التجاري . مما يساهم في دعم الفائض المسجل في ميزان الأداءات .
     ·   تتعامل كوريا الجنوبية مع أغلب دول العالم وفي طليعتها الصين والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وهونغ كونغ والمملكة العربية السعودية.
     ·  تتشكل الصادرات الكورية في معظمها من المنتوجات الصناعية . أما الواردات فتتميز بتنوعها: حيث تشمل منتوجات فلاحية ومصادر الطاقة والمعادن وبعض المواد المصنعة .

    استقطاب الاستثمارات الأجنبية :
تعتبر كوريا الجنوبية من أهم دول العالم التي تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية . وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
وهولندا المراتب الأولي بالنسبة لمجموع الاستثمارات الأجنبية في هذا البلد.

  العوامل المفسرة للنمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية :  

   العوامل التنظيمية والسياسية :
      ·   مرت السياسة الاقتصادية لكوريا الجنوبية بأربع مراحل :
      - خلال الخمسينات  من القرن 20 : مرحلة تشجيع الإنتاج الوطني وحمايته من المنافسة الأجنبية  ، وفرض قيود جمركية على الواردات.
      -   خلال الستينات  : مرحلة تقوية الصادرات.
      -  خلال السبعينات : مرحلة بناء الصناعات الثقيلة.
      -  منذ الثمانينات إلى وقتنا الراهن : مرحلة تطوير الصناعات العالية التكنولوجيا .
      · قام نموذج التنمية بكوريا الجنوبية على بعض الأسس منها : الاعتماد في البداية على المساعدات الأمريكية و تطبيع العلاقات مع اليابان ، والاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي وتقديم تسهيلات للمستثمرين ، وإقامة شراكة بين الرأسمال الوطني والرأسمال الأجنبي  ، والاستثمار الخارجي وخاصة في الدول ذات تكاليف الإنتاج الضعيفة.
     ·  بمقتضى دستور 1987 قام النظام الديمقراطي بكوريا الجنوبية الذي اعتمد على الحريات العامة وفصل السلطات واستقلال القضاء. وأتاح الاستقرار السياسي الشروط الضرورية لكل نهضة اقتصادية .

     العوامل البشرية والتربوية :
     · شكل العامل البشري إحدى دعائم الانطلاقة الاقتصادية بكوريا الجنوبية : إذ أن الصناعة استفادت خلال الستينات والسبعينات من تشغيل اليد العاملة بأجور زهيدة ولمدة عمل أسبوعية طويلة ( 60 ساعة في الأسبوع ).
     · تساعد المنظومة التربوية على تطور كوريا الجنوبية حيث يعتبر التعليم إجباريا ومجانيا في المرحلة الابتدائية . وتلعب المؤسسات الخاصة دورا هاما في التعليم الثانوي ، وتتوفر البلاد على عدد كبير من الجامعات والمعاهد العليا ، وتهتم الدولة بتشجيع البحث العلمي والتكنولوجي وتخصص جزءا من الميزانية العامة لقطاع التعليم ، كما تهتم بمحاربة الأمية.

 المشاكل والتحديات التي تواجه كوريا الجنوبية :

   المشاكل الاقتصادية والاجتماعية :
           * تواجه الصناعة الكورية بعض الصعوبات من أبرزها :
       -  افتقار البلاد إلى مصادر الطاقة والمعادن ، وبالتالي ضرورة استيرادها بكميات ضخمة.
       -  تزايد أجور العمال خلال العقد الأخير ، وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية . مما أدى إلى
        إفلاس   بعض الشركات.
    ·  تمثل الفلاحة نقطة ضعف الاقتصاد الكوري الجنوبي لعدة أسباب منها :
      - الظروف الطبيعية غير الملائمة منها غلبة الجبال ( %80   ) وفقر التربة.
      -    عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي ، وبالتالي اللجوء للاستيراد.
      -  ضعف مساهمة الفلاحة في الناتج الوطني الإجمالي وفي تشغيل اليد العاملة .
          * تتلخص المشاكل الاجتماعية في تزايد الإضرابات العمالية في الفترة الأخيرة . مما أدى إلى الزيادة في الأجور وإلى
          ارتفاع    تكلفة    الإنتاج  ، وبالتالي الحد من القدرة التنافسية للمصنوعات الكورية . ولهذا اتجهت الشركات الكورية نحو
         الاستثمار  في البلدان ذات تكاليف الإنتاج الضعيفة .

  التحديات البيئية :
   ·  تعد كوريا الجنوبية من أهم الدول التي تعتمد كثيرا على مصادر الطاقة الملوثة ( كالبترول والفحم الحجري والغاز الطبيعي ) .  كما تعتمد أيضا على الطاقة النووية التي تعرف مشاكل تقنية تتسبب في التسربات الإشعاعية .
   ·  تشهد المناطق الأكثر تصنيعا ارتفاع نسبة تلوث الهواء والمياه والسطح.

          خاتمة :   رغم هذه المشاكل ،  تفرض كوريا الجنوبية  نفوذها الاقتصادي سواء على المستوى القاري أو العالمي .


                                                    شرح المصطلحات :

  شيبول   : Chaebolشركات  كورية تحتكر الإنتاج والتصدير والتشغيل وتستثمر أموالها في مختلف جهات العالم ، ومن
  أبرز  هذه  الشركات سامسونغ – هيونداي- كيا .
   ميزان الأداءات : الفرق بين المداخيل و النفقات الخارجية للبلد من العملات الصعبة .

كوريا الجنوبية نموذج لبلد حديث النمو الإقتصادي

من طرف Unknown  |  نشر في :  10:15 0 تعليقات

كوريا الجنوبية : نموذج لبلد حديث النمو الإقتصادي
مقدمة :  في النصف الثاني من القرن 20 شهدت كوريا الجنوبية نموا اقتصاديا سريعا جعلها في مصاف البلدان الصناعية الجديدة ، لكنها في نفس الوقت تصطدم ببعض العراقيل.
- ما هي مظاهر و عوامل النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية ؟
- ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه كوريا الجنوبية ؟

 مظاهر النمو الاقتصادي بكوريا الجنوبية :

      مظاهر القوة الصناعية :
     · تعتبر كوريا الجنوبية إحدى التنينات الأربعة والقوة الصناعية الحادية عشر عالميا .  وتتوفر كوريا الجنوبية على شركات صناعية عملاقة تعرف باسم شيبول. .Chaebol.
     · تحتل كوريا الجنوبية مراتب متقدمة في عدة صناعات من أهمها صناعة السفن والسيارات والنسيج والصلب بالإضافة إلى صناعة الأجهزة السمعية البصرية والإلكترونية .
     ·  تحتل الصناعة المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات من حيث المساهمة في الناتج الداخلي الخام وتشغيل اليد العاملة .
     · توجد في كوريا الجنوبية منطقتان صناعيتان رئيسيتان هما :
       -  المنطقة الشمالية الغربية : التي تشمل بعض المدن من أبرزها العاصمة سيول ومدينة انشون .
       -   المنطقة الجنوبية الشرقية التي تضم بعض المدن من بينها بوسان وطايكو .

    مظاهر القوة التجارية :
     ·  خلال العقد الأخير ، تضاعفت قيمة الصادرات والواردات أكثر من مرة. مما جعل كوريا الجنوبية إحدى القوى التجارية الرئيسية في العالم (  المرتبة 12 عالميا )
     ·   تحقق كوريا الجنوبية فائضا في الميزان التجاري . مما يساهم في دعم الفائض المسجل في ميزان الأداءات .
     ·   تتعامل كوريا الجنوبية مع أغلب دول العالم وفي طليعتها الصين والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وهونغ كونغ والمملكة العربية السعودية.
     ·  تتشكل الصادرات الكورية في معظمها من المنتوجات الصناعية . أما الواردات فتتميز بتنوعها: حيث تشمل منتوجات فلاحية ومصادر الطاقة والمعادن وبعض المواد المصنعة .

    استقطاب الاستثمارات الأجنبية :
تعتبر كوريا الجنوبية من أهم دول العالم التي تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية . وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
وهولندا المراتب الأولي بالنسبة لمجموع الاستثمارات الأجنبية في هذا البلد.

  العوامل المفسرة للنمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية :  

   العوامل التنظيمية والسياسية :
      ·   مرت السياسة الاقتصادية لكوريا الجنوبية بأربع مراحل :
      - خلال الخمسينات  من القرن 20 : مرحلة تشجيع الإنتاج الوطني وحمايته من المنافسة الأجنبية  ، وفرض قيود جمركية على الواردات.
      -   خلال الستينات  : مرحلة تقوية الصادرات.
      -  خلال السبعينات : مرحلة بناء الصناعات الثقيلة.
      -  منذ الثمانينات إلى وقتنا الراهن : مرحلة تطوير الصناعات العالية التكنولوجيا .
      · قام نموذج التنمية بكوريا الجنوبية على بعض الأسس منها : الاعتماد في البداية على المساعدات الأمريكية و تطبيع العلاقات مع اليابان ، والاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي وتقديم تسهيلات للمستثمرين ، وإقامة شراكة بين الرأسمال الوطني والرأسمال الأجنبي  ، والاستثمار الخارجي وخاصة في الدول ذات تكاليف الإنتاج الضعيفة.
     ·  بمقتضى دستور 1987 قام النظام الديمقراطي بكوريا الجنوبية الذي اعتمد على الحريات العامة وفصل السلطات واستقلال القضاء. وأتاح الاستقرار السياسي الشروط الضرورية لكل نهضة اقتصادية .

     العوامل البشرية والتربوية :
     · شكل العامل البشري إحدى دعائم الانطلاقة الاقتصادية بكوريا الجنوبية : إذ أن الصناعة استفادت خلال الستينات والسبعينات من تشغيل اليد العاملة بأجور زهيدة ولمدة عمل أسبوعية طويلة ( 60 ساعة في الأسبوع ).
     · تساعد المنظومة التربوية على تطور كوريا الجنوبية حيث يعتبر التعليم إجباريا ومجانيا في المرحلة الابتدائية . وتلعب المؤسسات الخاصة دورا هاما في التعليم الثانوي ، وتتوفر البلاد على عدد كبير من الجامعات والمعاهد العليا ، وتهتم الدولة بتشجيع البحث العلمي والتكنولوجي وتخصص جزءا من الميزانية العامة لقطاع التعليم ، كما تهتم بمحاربة الأمية.

 المشاكل والتحديات التي تواجه كوريا الجنوبية :

   المشاكل الاقتصادية والاجتماعية :
           * تواجه الصناعة الكورية بعض الصعوبات من أبرزها :
       -  افتقار البلاد إلى مصادر الطاقة والمعادن ، وبالتالي ضرورة استيرادها بكميات ضخمة.
       -  تزايد أجور العمال خلال العقد الأخير ، وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية . مما أدى إلى
        إفلاس   بعض الشركات.
    ·  تمثل الفلاحة نقطة ضعف الاقتصاد الكوري الجنوبي لعدة أسباب منها :
      - الظروف الطبيعية غير الملائمة منها غلبة الجبال ( %80   ) وفقر التربة.
      -    عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي ، وبالتالي اللجوء للاستيراد.
      -  ضعف مساهمة الفلاحة في الناتج الوطني الإجمالي وفي تشغيل اليد العاملة .
          * تتلخص المشاكل الاجتماعية في تزايد الإضرابات العمالية في الفترة الأخيرة . مما أدى إلى الزيادة في الأجور وإلى
          ارتفاع    تكلفة    الإنتاج  ، وبالتالي الحد من القدرة التنافسية للمصنوعات الكورية . ولهذا اتجهت الشركات الكورية نحو
         الاستثمار  في البلدان ذات تكاليف الإنتاج الضعيفة .

  التحديات البيئية :
   ·  تعد كوريا الجنوبية من أهم الدول التي تعتمد كثيرا على مصادر الطاقة الملوثة ( كالبترول والفحم الحجري والغاز الطبيعي ) .  كما تعتمد أيضا على الطاقة النووية التي تعرف مشاكل تقنية تتسبب في التسربات الإشعاعية .
   ·  تشهد المناطق الأكثر تصنيعا ارتفاع نسبة تلوث الهواء والمياه والسطح.

          خاتمة :   رغم هذه المشاكل ،  تفرض كوريا الجنوبية  نفوذها الاقتصادي سواء على المستوى القاري أو العالمي .


                                                    شرح المصطلحات :

  شيبول   : Chaebolشركات  كورية تحتكر الإنتاج والتصدير والتشغيل وتستثمر أموالها في مختلف جهات العالم ، ومن
  أبرز  هذه  الشركات سامسونغ – هيونداي- كيا .
   ميزان الأداءات : الفرق بين المداخيل و النفقات الخارجية للبلد من العملات الصعبة .

الصين قوة اقتصادية صاعدة

الصين : قوة اقتصادية صاعدة

مقدمة :  شهدت الصين نموا اقتصاديا سريعا فأصبحت إحدى القوى الاقتصادية الصاعدة ، في المقابل تعترضها عدة تحديات .
- ما هي العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني ؟
- ما هي مظاهر قوة الاقتصاد الصيني ؟
- ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني ؟

 العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :

1     تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية :
·    -   الصين الشمالية ( الشمال الشرقي )  : وتتشكل من سهلين رئيسيين هما سهل منشوريا الذي يعتبر أخصب منطقة في الصين ، ثم السهل الكبير الذي تكسوه تربة خصبة تعرف باسم اللويس Loess ، إلى جانب الهضاب الداخلية  . ويسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد .
·     - الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي )  : وتتميز بتنوع التضاريس ( التلال - السهول - الهضاب ) وبمناخ مداري.
·     -   الغرب الصيني : ويمثل جزءا مهما من مساحة الصين ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع مثل الهملايا ، وهضاب مرتفعة كهضبة التيبت Tibet ، و أحواض داخلية كحوض تاريم tarim  . ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي الذي يتمركز في المرتفعات ، والمناخ الصحراوي الذي ينتشر في المنخفضات .

2      تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة والمعادن :
·      تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة كالفحم الحجري والغاز الطبيعي والبترول  ، ولمجموعة من المعادن ( الحديد )  ، محتلة بذلك مراتب جد متقدمة.
·      تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية والصين الجنوبية بينما تتجمع آبار البترول والغاز الطبيعي في الغرب الصيني والصين الشمالية ، أما مناجم الحديد فتتمركز في الصين الشمالية وتنتشر باقي المعادن في مختلف جهات البلاد.

3     تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم :
·      بلغ عدد سكان الصين مليار و 313 مليون نسمة سنة 2006 أي خمس سكان العالم.  ويفسر ذلك بالتعمير السكاني القديم ، وبمعدل التكاثر الطبيعي الذي ظل مرتفعا إلى غاية العقد السادس من القرن 20.
·      منذ مطلع الستينات ، شرعت الصين في سياسة تحديد النسل من خلال تأخير سن الزواج، وتعميم وسائل منع الحمل  ، وتخفيض التعويضات العائلية ، بالإضافة إلى نهج سياسة الطفل الوحيد منذ سنة 1979 . و قد نتج عن سياسة تحديد النسل انخفاض معدل التكاثر الطبيعي.

     لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :
- مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( 1949-1976 ) : خلالها اتخذت عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج  ، وإعادة تنظيم الفلاحة في إطار التعاونيات الكبرى التي عرفت باسم الكومونات الشعبية ، وإعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية والتجهيزية قبل إقرار ما عرف بإسم المشي على القدمين ، ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام .
- مرحلة الإصلاحات الجديدة والانفتاح على اقتصاد السوق ( منذ سنة 1979) : حيث اتخذت عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية وتعويضها بالمستغلات العائلية ، وإحداث المؤسسات الصناعية الجماعية والمؤسسات المختلطة ، وتخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ، وتشجيع المبادلات التجارية مع الخارج ، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية .

 مظاهرقوة الاقتصاد الصيني :

1.       تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الإنتاج وبالتمركز في الواجهة الشرقية :
* تعتبر الصين من أهم دول العالم المنتجة للأرز والقمح والذرة وللمزروعات الصناعية  . كما تمتلك الصين ثروة مهمة من الماشية ( الخنازير ، والأغنام ، والأبقار )                                                                                                     
* تتمركز الفلاحة في الواجهة الشرقية التي تمكن تقسيمها إلى قسمين :
- الصين الشمالية :  حيث تنتشر زراعة القمح والذرة والصوجا.
-  الصين الجنوبية : حيث تسود المزروعات المدارية وفي طليعتها الأرز والقطن والفول السوداني وقصب السكر والشاي.
في المقابل ينتشر الرعي التقليدي في الغرب الصيني مع وجود بعض الواحات المنعزلة .

2.      الصين سادس قوة صناعية في العالم :
* تساهم الصين بحصص مرتفعة للإنتاج العالمي للصناعات  الأساسية ( كصناعة الصلب والألومنيوم ) والصناعات التجهيزية ، والصناعات الاستهلاكية ( وفي طليعتها صناعة النسيج واللعب و الأحذية )
* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجية منها الإلكترونية والمعلوماتية ومعدات غزو الفضاء .
* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية حيث نجد مدنا رئيسية في طليعتها شنغهاي – بكين - سينيانغ - كونزو - هونغ كونغ .

3.      الصين  قوة تجارية صاعدة :
* تعتبر الصين إحدى القوى التجارية الكبرى في العالم  . وتحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري حيث تضاعفت صادراتها أكثر من مرة خلال العقد الأخير .  وتتعامل الصين مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها اليابان وباقي دول آسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية .
* تشكل المنتوجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة ومواد أولية.

4.       الصين مركز الاستثمارات الأجنبية :
في الفترة 1990-2003 تضاعفت الاستثمارات الأجنبية للصين حوالي 17 مرة مما جعل الصين تحتكر ثلثها بالدول النامية.
* يفسر هذا التطور الكبير بإحداث مناطق حرة في الواجهة الساحلية والتي يحصل فيها المستثمرين على تسهيلات إدارية وإعفاءات جبائية وجمركية ،  بالإضافة  إلى وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية والمواد الأولية.

 المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني :

 تحديات اقتصادية :
* أمام كثافة التصنيع وقوة الاستهلاك ، تضطر الصين إلى استيراد جزء من حاجاتها من المواد الأولية ( وفي مقدمتها البترول ) . وبالتالي الصين مرتبطة بالسوق الخارجية التي تعرف عدة تقلبات .
* تواجه الصناعة الصينية مشكل ضعف جودة منتوجاتها واستهلاكها الكبير للطاقة.
* تفرض الدول المتقدمة قيودا جمركية على المنتوجات الصينية .

   تباينات مجالية :
* يلاحظ تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية التي تتميز بالظروف الطبيعية الملائمة والاكتظاظ السكاني والنشاط الاقتصادي الكثيف ، والغرب الصيني الذي يتميز بقساوة الظروف الطبيعية وضعف الكثافة السكانية وهزالة النشاط الاقتصادي.
* يختل التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المدن والأرياف الصينية حيث يعاني سكان البوادي من ارتفاع نسبة الفقر،  وضعف الدخل الفردي ومؤشر التنمية البشرية .

  مشاكل ديمغرافية واجتماعية :
* تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فمكانة الصين متواضعة نسبيا في مجال مؤشري الدخل الفردي والتنمية البشرية ، رغم أن الصين تحقق أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.
* أمام تطبيق سياسة تحديد النسل وانخفاض معدل التكاثر الطبيعي، فإن نسبة الشيوخ في ارتفاع تدريجي.

 إكراهات طبيعية وبيئية :
* تواجه الصين عوائق طبيعية متنوعة منها : غلبة التضاريس المرتفعة ، ووجود المناخ الصحراوي وانتشار الجفاف في الغرب الصيني ، مقابل تعرض الصين الجنوبية والواجهة الشرقية للفيضانات والأعاصير .
* تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه والهواء والسطح.

 خاتمة :
رغم هذه المشاكل ،  يمثل الاقتصاد الصيني منافسا خطيرا لاقتصادات الدول المتقدمة.

شرح المصطلحات :
سياسة الطفل الوحيد : عدم إنجاب أكثر من طفل واحد لكل زوجين .
الكومونات الشعبية : تعاونيات فلاحية كبرى سادت فيها الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج
المشي على القدمين : خلق توازن بين الفلاحة والصناعة .
سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام   : تحقيق الإقلاع الاقتصادي بتعميم المصانع  في المدن والبوادي والاعتماد على الطاقة البشرية وتنفيذ الأشغال الكبرى ( بناء السدود و مد شبكة المواصلات )
المستغلات العائلية :  ضيعات تستغل بحرية من طرف الأسر الفلاحية .
المؤسسات الصناعية الجماعية : مصانع في ملك الجماعات المحلية .
المؤسسات المختلطة : ناتجة عن الشراكة بين الدولة الصينية  والرأسمال الأجنبي                                                            
ماوتسي تونغ : أول رئيس للصين الشعبية ، عمل ترسيخ النظام الاشتراكي و تطوير الاقتصاد الوطني . توفي سنة 1976
دينغ كسياو بينغ : ثالث رئيس للصين الشعبية ، اهتم بوضع إصلاحات جديدة و بالانفتاح على العالم الرأسمالي .

الصين قوة اقتصادية صاعدة

من طرف Unknown  |  نشر في :  10:14 0 تعليقات

الصين : قوة اقتصادية صاعدة

مقدمة :  شهدت الصين نموا اقتصاديا سريعا فأصبحت إحدى القوى الاقتصادية الصاعدة ، في المقابل تعترضها عدة تحديات .
- ما هي العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني ؟
- ما هي مظاهر قوة الاقتصاد الصيني ؟
- ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني ؟

 العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :

1     تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية :
·    -   الصين الشمالية ( الشمال الشرقي )  : وتتشكل من سهلين رئيسيين هما سهل منشوريا الذي يعتبر أخصب منطقة في الصين ، ثم السهل الكبير الذي تكسوه تربة خصبة تعرف باسم اللويس Loess ، إلى جانب الهضاب الداخلية  . ويسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد .
·     - الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي )  : وتتميز بتنوع التضاريس ( التلال - السهول - الهضاب ) وبمناخ مداري.
·     -   الغرب الصيني : ويمثل جزءا مهما من مساحة الصين ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع مثل الهملايا ، وهضاب مرتفعة كهضبة التيبت Tibet ، و أحواض داخلية كحوض تاريم tarim  . ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي الذي يتمركز في المرتفعات ، والمناخ الصحراوي الذي ينتشر في المنخفضات .

2      تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة والمعادن :
·      تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة كالفحم الحجري والغاز الطبيعي والبترول  ، ولمجموعة من المعادن ( الحديد )  ، محتلة بذلك مراتب جد متقدمة.
·      تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية والصين الجنوبية بينما تتجمع آبار البترول والغاز الطبيعي في الغرب الصيني والصين الشمالية ، أما مناجم الحديد فتتمركز في الصين الشمالية وتنتشر باقي المعادن في مختلف جهات البلاد.

3     تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم :
·      بلغ عدد سكان الصين مليار و 313 مليون نسمة سنة 2006 أي خمس سكان العالم.  ويفسر ذلك بالتعمير السكاني القديم ، وبمعدل التكاثر الطبيعي الذي ظل مرتفعا إلى غاية العقد السادس من القرن 20.
·      منذ مطلع الستينات ، شرعت الصين في سياسة تحديد النسل من خلال تأخير سن الزواج، وتعميم وسائل منع الحمل  ، وتخفيض التعويضات العائلية ، بالإضافة إلى نهج سياسة الطفل الوحيد منذ سنة 1979 . و قد نتج عن سياسة تحديد النسل انخفاض معدل التكاثر الطبيعي.

     لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :
- مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( 1949-1976 ) : خلالها اتخذت عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج  ، وإعادة تنظيم الفلاحة في إطار التعاونيات الكبرى التي عرفت باسم الكومونات الشعبية ، وإعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية والتجهيزية قبل إقرار ما عرف بإسم المشي على القدمين ، ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام .
- مرحلة الإصلاحات الجديدة والانفتاح على اقتصاد السوق ( منذ سنة 1979) : حيث اتخذت عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية وتعويضها بالمستغلات العائلية ، وإحداث المؤسسات الصناعية الجماعية والمؤسسات المختلطة ، وتخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ، وتشجيع المبادلات التجارية مع الخارج ، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية .

 مظاهرقوة الاقتصاد الصيني :

1.       تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الإنتاج وبالتمركز في الواجهة الشرقية :
* تعتبر الصين من أهم دول العالم المنتجة للأرز والقمح والذرة وللمزروعات الصناعية  . كما تمتلك الصين ثروة مهمة من الماشية ( الخنازير ، والأغنام ، والأبقار )                                                                                                     
* تتمركز الفلاحة في الواجهة الشرقية التي تمكن تقسيمها إلى قسمين :
- الصين الشمالية :  حيث تنتشر زراعة القمح والذرة والصوجا.
-  الصين الجنوبية : حيث تسود المزروعات المدارية وفي طليعتها الأرز والقطن والفول السوداني وقصب السكر والشاي.
في المقابل ينتشر الرعي التقليدي في الغرب الصيني مع وجود بعض الواحات المنعزلة .

2.      الصين سادس قوة صناعية في العالم :
* تساهم الصين بحصص مرتفعة للإنتاج العالمي للصناعات  الأساسية ( كصناعة الصلب والألومنيوم ) والصناعات التجهيزية ، والصناعات الاستهلاكية ( وفي طليعتها صناعة النسيج واللعب و الأحذية )
* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجية منها الإلكترونية والمعلوماتية ومعدات غزو الفضاء .
* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية حيث نجد مدنا رئيسية في طليعتها شنغهاي – بكين - سينيانغ - كونزو - هونغ كونغ .

3.      الصين  قوة تجارية صاعدة :
* تعتبر الصين إحدى القوى التجارية الكبرى في العالم  . وتحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري حيث تضاعفت صادراتها أكثر من مرة خلال العقد الأخير .  وتتعامل الصين مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها اليابان وباقي دول آسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية .
* تشكل المنتوجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة ومواد أولية.

4.       الصين مركز الاستثمارات الأجنبية :
في الفترة 1990-2003 تضاعفت الاستثمارات الأجنبية للصين حوالي 17 مرة مما جعل الصين تحتكر ثلثها بالدول النامية.
* يفسر هذا التطور الكبير بإحداث مناطق حرة في الواجهة الساحلية والتي يحصل فيها المستثمرين على تسهيلات إدارية وإعفاءات جبائية وجمركية ،  بالإضافة  إلى وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية والمواد الأولية.

 المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني :

 تحديات اقتصادية :
* أمام كثافة التصنيع وقوة الاستهلاك ، تضطر الصين إلى استيراد جزء من حاجاتها من المواد الأولية ( وفي مقدمتها البترول ) . وبالتالي الصين مرتبطة بالسوق الخارجية التي تعرف عدة تقلبات .
* تواجه الصناعة الصينية مشكل ضعف جودة منتوجاتها واستهلاكها الكبير للطاقة.
* تفرض الدول المتقدمة قيودا جمركية على المنتوجات الصينية .

   تباينات مجالية :
* يلاحظ تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية التي تتميز بالظروف الطبيعية الملائمة والاكتظاظ السكاني والنشاط الاقتصادي الكثيف ، والغرب الصيني الذي يتميز بقساوة الظروف الطبيعية وضعف الكثافة السكانية وهزالة النشاط الاقتصادي.
* يختل التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المدن والأرياف الصينية حيث يعاني سكان البوادي من ارتفاع نسبة الفقر،  وضعف الدخل الفردي ومؤشر التنمية البشرية .

  مشاكل ديمغرافية واجتماعية :
* تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فمكانة الصين متواضعة نسبيا في مجال مؤشري الدخل الفردي والتنمية البشرية ، رغم أن الصين تحقق أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.
* أمام تطبيق سياسة تحديد النسل وانخفاض معدل التكاثر الطبيعي، فإن نسبة الشيوخ في ارتفاع تدريجي.

 إكراهات طبيعية وبيئية :
* تواجه الصين عوائق طبيعية متنوعة منها : غلبة التضاريس المرتفعة ، ووجود المناخ الصحراوي وانتشار الجفاف في الغرب الصيني ، مقابل تعرض الصين الجنوبية والواجهة الشرقية للفيضانات والأعاصير .
* تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه والهواء والسطح.

 خاتمة :
رغم هذه المشاكل ،  يمثل الاقتصاد الصيني منافسا خطيرا لاقتصادات الدول المتقدمة.

شرح المصطلحات :
سياسة الطفل الوحيد : عدم إنجاب أكثر من طفل واحد لكل زوجين .
الكومونات الشعبية : تعاونيات فلاحية كبرى سادت فيها الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج
المشي على القدمين : خلق توازن بين الفلاحة والصناعة .
سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام   : تحقيق الإقلاع الاقتصادي بتعميم المصانع  في المدن والبوادي والاعتماد على الطاقة البشرية وتنفيذ الأشغال الكبرى ( بناء السدود و مد شبكة المواصلات )
المستغلات العائلية :  ضيعات تستغل بحرية من طرف الأسر الفلاحية .
المؤسسات الصناعية الجماعية : مصانع في ملك الجماعات المحلية .
المؤسسات المختلطة : ناتجة عن الشراكة بين الدولة الصينية  والرأسمال الأجنبي                                                            
ماوتسي تونغ : أول رئيس للصين الشعبية ، عمل ترسيخ النظام الاشتراكي و تطوير الاقتصاد الوطني . توفي سنة 1976
دينغ كسياو بينغ : ثالث رئيس للصين الشعبية ، اهتم بوضع إصلاحات جديدة و بالانفتاح على العالم الرأسمالي .

Fourni par Blogger.

Rechercher dans ce blog

المواضيع النشطة

حول الموقع

back to top