اولى باكالوريا الفلسفة - الرغبة والسعادة
من طرف Unknown |  نشر في : 17:46
0
الرغبة والسعادة
إشكال المحور: هل السعادة إشباع للرغبات أم تحرر منها؟ وأي الرغبات من شأنه أن يحقق للإنسان السعادة؟
· تحليل نص سينيكاSénèque : السعادة هي التحرر من سلطة الرغبات
+ النص:
” إننا نسمي الإنسان سعيدا إذا كان مدركا للحقيقة ومتحررا من سيطرة الرغبات والأحاسيس والألم والخوف، وإلا سيكون كالبهيمة مع فرق واحد وهو أن البهائم تفتقر إلى العقل، في حين أنه هو يسيء استعمال عقله. فلا أحد يمكن أن يدعي أنه سعيد إذا كان جاهلا الحقيقة وخصوصا حقيقة ذاته؛ ذلك أن أساس الحياة السعيدة هو الاستقامة وسلامة الحكم. فمن هو الإنسان المالك لزمام ذاته الذي يقبل أن يبقى تحت سيطرة أحاسيس الجسد؟ لن تكون النفس إلا أكثر تعاسة إذا أصرت على السعي وراء اللذة المادية، كما لن نكون سعداء من دون العقل السليم؛ فإذا ما بالغنا في التفكير في المستقبل وبناء الآمال يكون ذلك مصدر آلام. فنكون سعداء إذا قبلنا بحاضرنا مهما كان وإذا أحببنا ما نحن عليه؛ ونكون سعداء أخيرا عندما نترك للعقل مهمة تدبير جميع ما يتعلق بوجودنا “.
سينيكا، الحياة السعيدة، الفصل الخامس، عن الوافي في الفلسفة، دار الفكر اللبناني،2000، ص431
+ مؤلف النص:
سينيكا هو فيلسوف روماني عاش في القرن الأول الميلادي. من مؤلفاته “المسائل الطبيعية”، “في قصر الحياة”. ويعرض لنا سينيكا في هذا النص تصور المدرسة الرواقية للسعادة. وقد سميت بالرواقية نسبة إلى رواق بأثينا اتخذه زينون مقرا له، فدعي أصحابه بالرواقيين الذين سموهم فلاسفة الإسلام بأصحاب المظلة وأصحاب الأسطوان. والرواقية هي فلسفة أخلاقية تنشد السلام الروحي وتتوسل إلى ذلك بالفضيلة.
1- إشكال النص:
أين تتمثل السعادة؟ وأي الرغبات ينبغي السعي وراءها لتحقيق السعادة؟
2- عناصر الأطروحة :
تتمثل السعادة حسب سينيكا فيما يلي:
- التحرر من سيطرة الرغبات والأحاسيس الغريزية الحيوانية.
- الاستعمال السليم للعقل.
- معرفة حقيقة الذات الإنسانية.
- الاستقامة ونهج السلوك الأخلاقي الفاضل.
- سلامة الحكم؛ أي إصدار قرارات عقلية صحيحة حول الأشياء يكون مصدرها هو العقل السليم.
- عدم المبالغة في التفكير في المستقبل، والقناعة بما تحقق في الحاضر.
- تدبير الأمور بواسطة العقل.
← فالسعادة إذن هي تعقل للرغبات وتحرر من سيطرتها وسلطتها عن طريق الاستعمال السليم للعقل.
3- البنية المفاهيمية:
[ الرغبة، السعادة، التعاسة، العقل، الحقيقة، اللذات المادية، الاستقامة، المستقبل ]
* السعادة ↔ الرغبة : تكمن السعادة في التحرر من الرغبات والسيطرة عليها.
* السعادة ↔ العقل : إن حسن استعمال العقل وإدراك الحقيقة، سواء حقيقة الذات أو الحياة أو العالم، هما الأساس الذي ترتكز عليه السعادة الحقيقية.
* التعاسة ↔ اللذات المادية/العقل : إن السعي وراء الشهوات واللذات المادية، والاستخدام السيئ للعقل، يجعلان الإنسان تعيسا ومحروما من السعادة.
* السعادة ↔ الاستقامة/المستقبل: إن السعادة لن تنال إلا بالاستقامة الأخلاقية، وبالقناعة والرضى بما هو حاضر، وعدم المبالغة في التفكير في المستقبل.
← وباختصار فالسعادة حسب سينيكا تكمن في جعل العقل السليم يدبر كل أمور وجودنا وشؤون حياتنا.
4- الأساليب الحجاجية:
استخدم سينيكا مجموعة من الأساليب الحجاجية في تقديمه لأطروحته ودفاعه عنها:
أ- أسلوب الشرط:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- ” إننا نسمي … إذا كان … “
- “ لن نكون … من دون … “
- ” يكون … إذا كان … “
* مضمونه:
يقدم سينيكا مجموعة من الشروط الأساسية لتحقيق السعادة، والمتمثلة أساسا في حسن استخدام العقل من أجل إدراك الحقيقة والتصرف وفقا لمبادئ العقل الأخلاقي. كما تتمثل السعادة عنده في السيطرة على الرغبات والتحكم في الملذات الحسية، وعدم المبالغة في التفكير في المستقبل.
ب- أسلوب التشبيه:
* المؤشر اللغوي الدال عليه:
- ” … سيكون كالبهيمة … ”
* مضمونه:
إذا لم يستعمل الإنسان عقله ويسطر على غرائزه ورغباته وانفعالاته الحسية، سينزل إلى مستوى الحيوان وسيكون شبيها بالبهيمة.
ج- أسلوب السؤال الاستنكاري:
* المؤشر اللغوي الدال عليه:
- ” فمن هو الإنسان … الجسد ؟ “
* مضمونه:
يستنكر سينيكا أن يظل الإنسان مسيطرا على نفسه، متعقلا ورزينا، وهو واقع تحت سيطرة أحاسيس الجسد. ومعنى ذلك أن سينيكا يريد أن يثبت أن الاستقامة والرزانة تتجليان في سيطرة العقل على أحاسيس الجسد وانفعالاته.
* تحليل نص اسبينوزا: السعادة تعقل للرغبات
1- إشكال النص:
كيف يمكن علاج الانفعالات والتحكم في الرغبات؟ وما أثر ذلك على سعادة الإنسان؟
2- أطروحة النص:
يرى اسبينوزا أن ليس للإنسان من قدرة سوى الذهن والعقل من أجل فهم رغباته وانفعالاته وعواطفه والتحكم فيها. فالإنسان إما منفعلا خاضعا لشهواته ومزهوا بنفسه، وفي ذلك شقاؤه، وإما فاعلا متعقلا ومسيطرا على انفعالاته ورغباته، وهذه هي الصبغة الأخلاقية التي تحقق لصاحبها الارتياح والسكينة والسعادة.
3- البنية المفاهيمية:
[ العقل، السعادة، الرغبة، الانفعالات، العواطف ]
* العقل ↔ السعادة: لن تنال السعادة إلا عن طريق العقل، فهي إذن سعادة عقلية.
* العقل ↔ الرغبة: يدعو اسبينوزا إلى ضرورة التحكم في الرغبات وتوجيهها توجيها عقليا.
* العقل ↔ الانفعالات/العواطف: يرى اسبينوزا أنه من الضروري العمل بواسطة العقل على فهم العواطف والانفعالات من أجل التحكم فيها، والتقليل من حدتها
وخطرها.
* الأخلاقية: هي سلوك فاضل بمقتضاه يتحكم العقل في الشهوة، ويوجهها توجيها مطابقا لمبادئه وأفكاره.
* الزهو: حينما ينفعل الإنسان بالشهوة ويصبح خاضعا لها، ويغيب العقل في أمر التحكم فيها، فإن الإنسان في هذه الحالة يكون مزهوا بنفسه، أي أنه يعيش حماسا غريزيا انفعاليا تغيب فيه رزانة العقل وصرامة الواجب الأخلاقي.
4- الأساليب الحجاجية:
استخدم اسبينوزا مجموعة من الأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته وتوضيحها:
أ- أسلوب التأكيد:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- ” إن لكل إنسان … “
- ” … بل إن … “
- ” أن ليس هناك سوى شهوة واحدة … “
* مضمونه:
- لكل إنسان القدرة على فهم نفسه ولو بشكل جزئي.
- حينما يتحكم العقل في الرغبات والشهوات فإنه يحد من الإفراط فيها.
- ليس هناك سوى شهوة واحدة يكون الإنسان بموجبها إما فاعلا متعقلا وأخلاقيا، أو منفعلا متهورا ومندفعا ومزهوا بنفسه.
ب- المثال:
* المؤشر الدال عليه:
- ” فقد بينا مثلا … “
* مضمونه:
قدم لنا اسبينوزا مثالا يتعلق بالطبيعة الإنسانية التي تميل إلى الأنانية وحب الذات.
البوابة المغربية لدروس البكالوريا مصدرك الأول لدروس البكالوريا وامتحانات واخبار الباكالوريا وايضا جديد الوظائف+ النص:
” إننا نسمي الإنسان سعيدا إذا كان مدركا للحقيقة ومتحررا من سيطرة الرغبات والأحاسيس والألم والخوف، وإلا سيكون كالبهيمة مع فرق واحد وهو أن البهائم تفتقر إلى العقل، في حين أنه هو يسيء استعمال عقله. فلا أحد يمكن أن يدعي أنه سعيد إذا كان جاهلا الحقيقة وخصوصا حقيقة ذاته؛ ذلك أن أساس الحياة السعيدة هو الاستقامة وسلامة الحكم. فمن هو الإنسان المالك لزمام ذاته الذي يقبل أن يبقى تحت سيطرة أحاسيس الجسد؟ لن تكون النفس إلا أكثر تعاسة إذا أصرت على السعي وراء اللذة المادية، كما لن نكون سعداء من دون العقل السليم؛ فإذا ما بالغنا في التفكير في المستقبل وبناء الآمال يكون ذلك مصدر آلام. فنكون سعداء إذا قبلنا بحاضرنا مهما كان وإذا أحببنا ما نحن عليه؛ ونكون سعداء أخيرا عندما نترك للعقل مهمة تدبير جميع ما يتعلق بوجودنا “.
سينيكا، الحياة السعيدة، الفصل الخامس، عن الوافي في الفلسفة، دار الفكر اللبناني،2000، ص431
+ مؤلف النص:
سينيكا هو فيلسوف روماني عاش في القرن الأول الميلادي. من مؤلفاته “المسائل الطبيعية”، “في قصر الحياة”. ويعرض لنا سينيكا في هذا النص تصور المدرسة الرواقية للسعادة. وقد سميت بالرواقية نسبة إلى رواق بأثينا اتخذه زينون مقرا له، فدعي أصحابه بالرواقيين الذين سموهم فلاسفة الإسلام بأصحاب المظلة وأصحاب الأسطوان. والرواقية هي فلسفة أخلاقية تنشد السلام الروحي وتتوسل إلى ذلك بالفضيلة.
1- إشكال النص:
أين تتمثل السعادة؟ وأي الرغبات ينبغي السعي وراءها لتحقيق السعادة؟
2- عناصر الأطروحة :
تتمثل السعادة حسب سينيكا فيما يلي:
- التحرر من سيطرة الرغبات والأحاسيس الغريزية الحيوانية.
- الاستعمال السليم للعقل.
- معرفة حقيقة الذات الإنسانية.
- الاستقامة ونهج السلوك الأخلاقي الفاضل.
- سلامة الحكم؛ أي إصدار قرارات عقلية صحيحة حول الأشياء يكون مصدرها هو العقل السليم.
- عدم المبالغة في التفكير في المستقبل، والقناعة بما تحقق في الحاضر.
- تدبير الأمور بواسطة العقل.
← فالسعادة إذن هي تعقل للرغبات وتحرر من سيطرتها وسلطتها عن طريق الاستعمال السليم للعقل.
3- البنية المفاهيمية:
[ الرغبة، السعادة، التعاسة، العقل، الحقيقة، اللذات المادية، الاستقامة، المستقبل ]
* السعادة ↔ الرغبة : تكمن السعادة في التحرر من الرغبات والسيطرة عليها.
* السعادة ↔ العقل : إن حسن استعمال العقل وإدراك الحقيقة، سواء حقيقة الذات أو الحياة أو العالم، هما الأساس الذي ترتكز عليه السعادة الحقيقية.
* التعاسة ↔ اللذات المادية/العقل : إن السعي وراء الشهوات واللذات المادية، والاستخدام السيئ للعقل، يجعلان الإنسان تعيسا ومحروما من السعادة.
* السعادة ↔ الاستقامة/المستقبل: إن السعادة لن تنال إلا بالاستقامة الأخلاقية، وبالقناعة والرضى بما هو حاضر، وعدم المبالغة في التفكير في المستقبل.
← وباختصار فالسعادة حسب سينيكا تكمن في جعل العقل السليم يدبر كل أمور وجودنا وشؤون حياتنا.
4- الأساليب الحجاجية:
استخدم سينيكا مجموعة من الأساليب الحجاجية في تقديمه لأطروحته ودفاعه عنها:
أ- أسلوب الشرط:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- ” إننا نسمي … إذا كان … “
- “ لن نكون … من دون … “
- ” يكون … إذا كان … “
* مضمونه:
يقدم سينيكا مجموعة من الشروط الأساسية لتحقيق السعادة، والمتمثلة أساسا في حسن استخدام العقل من أجل إدراك الحقيقة والتصرف وفقا لمبادئ العقل الأخلاقي. كما تتمثل السعادة عنده في السيطرة على الرغبات والتحكم في الملذات الحسية، وعدم المبالغة في التفكير في المستقبل.
ب- أسلوب التشبيه:
* المؤشر اللغوي الدال عليه:
- ” … سيكون كالبهيمة … ”
* مضمونه:
إذا لم يستعمل الإنسان عقله ويسطر على غرائزه ورغباته وانفعالاته الحسية، سينزل إلى مستوى الحيوان وسيكون شبيها بالبهيمة.
ج- أسلوب السؤال الاستنكاري:
* المؤشر اللغوي الدال عليه:
- ” فمن هو الإنسان … الجسد ؟ “
* مضمونه:
يستنكر سينيكا أن يظل الإنسان مسيطرا على نفسه، متعقلا ورزينا، وهو واقع تحت سيطرة أحاسيس الجسد. ومعنى ذلك أن سينيكا يريد أن يثبت أن الاستقامة والرزانة تتجليان في سيطرة العقل على أحاسيس الجسد وانفعالاته.
* تحليل نص اسبينوزا: السعادة تعقل للرغبات
1- إشكال النص:
كيف يمكن علاج الانفعالات والتحكم في الرغبات؟ وما أثر ذلك على سعادة الإنسان؟
2- أطروحة النص:
يرى اسبينوزا أن ليس للإنسان من قدرة سوى الذهن والعقل من أجل فهم رغباته وانفعالاته وعواطفه والتحكم فيها. فالإنسان إما منفعلا خاضعا لشهواته ومزهوا بنفسه، وفي ذلك شقاؤه، وإما فاعلا متعقلا ومسيطرا على انفعالاته ورغباته، وهذه هي الصبغة الأخلاقية التي تحقق لصاحبها الارتياح والسكينة والسعادة.
3- البنية المفاهيمية:
[ العقل، السعادة، الرغبة، الانفعالات، العواطف ]
* العقل ↔ السعادة: لن تنال السعادة إلا عن طريق العقل، فهي إذن سعادة عقلية.
* العقل ↔ الرغبة: يدعو اسبينوزا إلى ضرورة التحكم في الرغبات وتوجيهها توجيها عقليا.
* العقل ↔ الانفعالات/العواطف: يرى اسبينوزا أنه من الضروري العمل بواسطة العقل على فهم العواطف والانفعالات من أجل التحكم فيها، والتقليل من حدتها
وخطرها.
* الأخلاقية: هي سلوك فاضل بمقتضاه يتحكم العقل في الشهوة، ويوجهها توجيها مطابقا لمبادئه وأفكاره.
* الزهو: حينما ينفعل الإنسان بالشهوة ويصبح خاضعا لها، ويغيب العقل في أمر التحكم فيها، فإن الإنسان في هذه الحالة يكون مزهوا بنفسه، أي أنه يعيش حماسا غريزيا انفعاليا تغيب فيه رزانة العقل وصرامة الواجب الأخلاقي.
4- الأساليب الحجاجية:
استخدم اسبينوزا مجموعة من الأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته وتوضيحها:
أ- أسلوب التأكيد:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- ” إن لكل إنسان … “
- ” … بل إن … “
- ” أن ليس هناك سوى شهوة واحدة … “
* مضمونه:
- لكل إنسان القدرة على فهم نفسه ولو بشكل جزئي.
- حينما يتحكم العقل في الرغبات والشهوات فإنه يحد من الإفراط فيها.
- ليس هناك سوى شهوة واحدة يكون الإنسان بموجبها إما فاعلا متعقلا وأخلاقيا، أو منفعلا متهورا ومندفعا ومزهوا بنفسه.
ب- المثال:
* المؤشر الدال عليه:
- ” فقد بينا مثلا … “
* مضمونه:
قدم لنا اسبينوزا مثالا يتعلق بالطبيعة الإنسانية التي تميل إلى الأنانية وحب الذات.
يمكنك زيارة المدونة بسرعة عن طريق محرك البحث جوجل فقط اكتب في مربع البحث : البوابة المغربية لدروس البكالوريا أو dorosbac . تسعدنا زيارتك دائما
التسميات: الفلسفة1
نسر الطائر
صاحب موقع البوابة المغربية لدروس البكالوريا
هدفي من انشاء موقع إغناء المحتوى العربي وخاصة المغربي
إلتحق بنا على الفيسبوك دروس باكإضغط هنا
إشترك بالموقع
ضع إيميلك ليصلك كل جديد دروس
نشر الموضوع مساعد للرقي بالموقع نحن نعمل على مساعدتكم
شـــاهـــد أيـــضـــا
0 commentaires: