اولى باكالوريا الفلسفة - الوعي واللاوعي
من طرف Unknown |  نشر في : 17:27
0
درس الــــوعي والــلاوعي
الــــوضعية – المشكلة:
في رواية يتناول صاحبها قصة إغتراب الإنسان عن العمل، وعن المرأة، وعن الحياة ذاتها، يجري حوار بين منصور (بطل الرواية) ووليد، ينصح فيه هذا الأخير منصور بعدم الإفراط في الشرب والتدخين:
- يجب أن تعتدل في كل شيء: في الأكل والشرب والتدخين، يجب أن تنظم حياتك!
- من أجل ماذا؟
- لكي تعيش طويلا!
- ومن قال لك إن هذه رغبتي؟
- هكذا يجب أن يفكر الإنسان العاقل!
- وغير العقلاء كيف يفكرون؟
- مثل الحيوانات!
- إذن أنا حيوان، وأحب أن أبقى حيوانا إلى الأبد!
- حتى الحيوانات لا تدخن ولا تشرب!
- لأنها حيوانات.
المرجع: عبد الرحمان منيف، الأشجار وإغتيال مرزوق، المؤسسة العربية للدارسات والنشر، بيروت، 1982، ص280.
نستفهم هنا: أي فرق يوجد بين الإنسان والحيوان؟ هل العقل محدد جوهري للكينونة البشرية؟ كيف يمكن للإنسان أن يعتدل في الأكل والشرب؟ هل كل من لا ينصت إلى عقله، ويكبح جماح رغباته، ليس عاقلا؟ هل يمكن للرغبة إذن أن تستبد بالإنسان و وتسوقه إلى غايتها؟
الإدراك الــــحسي والشــــعور:
تأطير إشكالي:تثير كلمة الوعي إذا ما تناولها الناس في تواصلهم اليومي نوعا من الإلتباس، فمنهم من يربطه بالدماغ أو بالحواس أو بحالة اليقظة، ومنهم من يربطه بنشاط التفكير الخالص كالقيام ببعض العمليات الرياضية. فهل يمكن حقا تعريف الوعي؟ هل يمكن حصره في مجموع ردود أفعال الإنسان إتجاه مثيرات المحيط؟ ما الفرق بين الإدراك والإستبطان؟ بأي معنى نقول إن ردود فعل الحجرة تختلف عن ردود فعل الإنسان في الدرجة وليس في النوع؟ إلى أي حد يعد المعنى المعقول عين الشيء الذي يدركه الحس في المحسوس؟
تــــحليل نـــص راســلB.Russell 1872- 1970:
* (ص12 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية"في رحاب الفلسفة"/ ص15 من مقرر العلميين)
إشـــــكالية النص:
ما الذي يعينه القول إننا واعون؟ ما الصعوبة التي يطرحها تعريف الوعي؟ بأي معنى نحدد الوعي كردود أفعال إتجاه المحيط؟ ما طبيعة رد فعل الحجرة وورد فعل الإنسان؟ متى نعرف أننا نستجيب لمثيرات العالم الخارجي؟ هل الإختلاف الموجود بين الإدراك والإستبطان إختلاف في الدرجة أم في النوع؟
أطــــــروحة النص:
الوعي هو مجموع ردود أفعال الإنسان إتجاه مثيرات الوسط الخارجي، وحين يعرف أنه يستجيب لأي مثير يكون قد إرتقى وعيه إلى درجة الإستبطان. لكن ذلك لا يعني أن الوعي مفهوم يسهل تحديد ماهيته.
أفـــــكار النص:
* ما يعتقده الناس عادة واضحا وبسيطا بخصوص تحديد دلالة الوعي حين يقصرونها على الإنسان ويحصرونها في حالة اليقظة، يثير في الواقع صعوبات حول مدى دقة ما يكتنفه هذا اللفظ من معنى.
* القول بأننا واعون يحيل على شيئين هما: أحدهما يشير إلى ردود أفعال الإنسان إتجاه المحيط، وثانيهما يشير إلى إكتشاف الذات لما في داخلها من أفكار وعواطف.
* الإدراك رد فعل إتجاه المحيط يتخذ شكل معرفة بأشياء العالم الخارجي عن طريق الحواس، غير أن هذا لا يجعل ردود أفعال الإنسان مختلفة عن رد الحجرة إلا في الدرجة.
* يمثل الإستبطان أهم مظهر للوعي، حيث تتأمل الذات ذاتها وما تحمله من ذكريات و أفكار ومشاعر، وهنا أيضا لا تختلف ردود أفعال الإنسان عن رد الحجرة إلا في الدرجة.
* يظل مفهوم الوعي مفهوما غامضا ويحتاج لمجهودات عظمى لتجلية ما يكتنفه من معنى.
أســـــاليب النص ووظائفها:
لقد ساق النص أفكاره هاته في سياق نسق حجاجي إشتملت على أسلوب العرض حيث عرض النص التمثل الشائع للعامة بخصوص مفهوم الوعي، فأثبت إلتباسه وغموضه بغرض الإنطلاق في عملية تجليته:"عادة ما نقول إننا واعون...". ولتفسير أن ما نعنيه بالوعي هو إستجابات الإنسان للمؤثرات الخارجية وتأمله لما تخلفه من أثر في ذاته توسل النص بأسلوب التفسير:"عندما نقول إننا واعون فنحن نريد قول شيئين: فمن جهة تصدر عنا ردود أفعال... ومن جهة ثانية، يبدو أننا نكتشف داخل ذواتنا، ونوعية أفكارنا...". وهو بذلك يضع تقابلا بين الإدراك والإستبطان إذ يكمن الإختلاف بينهما في الدرجة فحسب. هذا الإختلاف الدرجي حاضر أساسا في إستجابات الإنسان مقارنة باستجابة الحجرة، ولذلك جاء أسلوب التمثيل:"فعلى سبيل المثال، عندما يصيح الواحد منا، آه...". وفي الأخير لجأ النص إلى دحض(نفي/تفنيد) أن يكون مفهوم الوعي واضحا أو ممتلئا بالمعنى والدلالة لقوله:"... ما يظهر لأول وهلة كمفهوم واضح في متناولنا، هو في الواقع عكس ذلك تماما".
مـــناقشـــة:
نـــص إبن رشـــد:
* ( ص13 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية)
أطـــــروحة النص:
يمثل الحس أو الإدراك الحسي شرطا ضروريا لقيام معرفة بالذات وبالعالم الخارجي، فمن لا يحس بأي شيء من أية جهة من جهات الإحساس لا يتعلم أي شيء.
أفــــــكار النص:
* (أنظر نص ابن رشد: هل الحس شرط لقيام الوعي بموضوعات العالم؟، ص13 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية).
نص شونجو J.P.Changeux 1936- …
* ( ص14 من مقرر العلوم التجريبية...)
أطروحة النص:
ليس الوعي نشاطا روحيا غير قابل للتحديد العلمي، بل هو نشاط محدد فيزيولوجيا بعمل خلايا الدماغ العصبية.
أفـــــكار النص:
* ليس موضوع الوظائف العليا للدماغ موضوعا يمكن للفلاسفة و اللاهوتيين لأنه يتجاوز مجال إختصاصهم، وهو الأمر يمنح العلم التجريبي حق الخوض فيه لأنه يستهدف الدقة والموضوعية.
* مجموع الأنشطة الذهنية التي يقوم بها الوعي ما هي سوى نشاط عصبي مشروطا فزيولوجي، فما تتعرض له الحواس من منبهات خارجية تقوم بإرسالها إلى الجهاز العصبي الذي تقوم خلاياه، وبكيفية معقدة، بإحداث نشاط عقلي يعرف بالوعي .
* إستنادا لما يقوله مونو والدراسات النفسية- الفيزيائية، النشاط العقلي هو نشاط يعمل بالتمثل وهو عبارة عن صور عقلية ذات طابع مادي، لأنها مرتبطة بالخلايا و السيالات العصبية التي تغذيها و تفرزها.
تـــــركيب:
نستطيع إذن أن نعرف الوعي بأنه نشاط مرتبط بالحس أو الإدراك الحسي إلى جانب إرتباطه بالإستبطان. غير أن ذلك في نظر راسل لا يعني أن إمكانية تعريف الوعي هي إمكانية متاحة، نظرا للغموض الذي يكتنفه والذي يقتضي مزيدا من البحث لإستجلاء كل حيثياته. وهذا الغموض المشار إليه لا يتعلق فقط بالوعي وحده، بل حتى بعلاقته باللاوعي؟ فما القول الفصل في هذه العلاقة؟
2- الــــوعي والـــــلاوعي:
تأطير إشكالي: بلغنا في المحور السابق القول إن الإنسان وعي، سواء تمثل هذا الوعي في صورة إدراك حسي أو نشاط فيزيولوجي أو تمثل في صورة إستبطان يحيل على تفكير الذات في ذاتها. إلا أن وجود ظواهر في ذات هذا الشخص مثل النسيان أو الأحلام يجعلنا نفترض وجود أساس آخر لهذه الذات قد يكون له تأثير أبلغ من الوعي. لذلك نستفهم: ما الأساس الذي يقوم عليه وجود الذات، هل هو الوعي أم اللاوعي(اللاشعور)؟ من منهما أوسع منطقة في الكيان النفسي للفرد؟ بأي معنى نفهم أن اللاشعور هو الواقع النفسي الحقيقي؟ إلى ماذا يمكن أن نعزو مشكلات الحلم إذا لم نعزوه للحلم ذاته أو لعمل اللاشعور؟ كيف يلهو الحلم بتصوير الجسد تصويرا رمزيا؟
تــحليل نــص فــرويدS.Freud 1856- 1939 :
*(ص16 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص18 من مقرر العلميين)
إشـــــكالية النص:
ألا يمكننا أن نبالغ في تقدير خاصية الشعور لتفسير نشأة ما هو نفسي في الفرد؟ لماذا علينا أن نفترض أن اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية؟ هل يمكن الحديث حقا عن تقلص التقابل القديم بين الحياة الشعورية والحلم إلى أبعاده الصحيحة؟ كيف تفصح التخييلات اللاشعورية عن نفسها في الأحلام والمخاوف الهستيرية؟
أطـــــروحة النص:
ليس الوعي سوى أضيق منطقة نفسية لا تمارس أي تأثير على الذات بقدر ما يمارسها اللاشعور عن الحلم وغيره مما يدل على أنه أبلغ تأثيرا في تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكاته.
أفــــكار النص:
* إفتراض وجود أساس لاشعوري للذات له ما يبرره، إذ يحتل اللاشعور المساحة العظمى داخل الشخصية.
* تقلص التقابل القديم بين الحياة الشعورية والحلم إلى أبعاده الصحيحة بعد إثبات وجود التأثير القهري للاشعور على الذات، مما يجعل لغز الأحلام منفكا برده إلى عمل اللاشعور نفسه.
* تنتج الأحلام كتعبير رمزي مقنع عن تخييلات لاشعورية تتحكم فيها إندفاعات جنسية تفسر وجود المخاوف الهستيرية والأمراض النفسية الأخرى وليس الحلم فقط.
أمـــــثلة:
* الطفل الذي رأى تفاحة لذيذة أثناء النهار وهو يمر بمحل خضار فلم يجد سبيلا إلى أكلها، يحلم أثناء النوم أنه يقضمها قضما ويلتهما إلتهاما.(الحلم).
* في حفل بهيج، قام أحد المرؤوسين لقول كلمة في حق رئيسه في العمل المحتفى به والذي كان يكرهه كرها شديدا لكنه لم يستطع أن يصرح بشعوره هذا مخافة أن يفصله رئيسه عن العمل. وفي اللحظة التي كان عليه أن يقول فيها: "نحن فخورون بحضور رئيسنا" قال"نحن فخورون بفقد رئيسنا!"(فلتة لسان).
أســـــاليب النص ووظائفها:
(أنظر نص فرويد: فرضية اللاشعور، ص16 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص18 من مقرر العلميين)
مـــناقشـــة:
نــــص هوســــرلE.Husserl 1859- 1938 :
*( ص17 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية)
أطـــــروحة النص:
الوعي هو ما يحدد وجود الذات، غير أن هذا الوعي يتسم بصفة جوهرية، تعدل من مفهوم الأنا أفكر الديكارتية، وهي كونه يقصد شيئا ما يفكر فيه.
أفــــكار النص:
* كل نشاط يقوم به الوعي أو الأنا أفكر فإنه يقصد شيئا يتخذه موضوعا لهذا النشاط، سواء كان هذا الموضوع موجودا في الواقع أو كان متخيلا.
* إن جميع حالات الوعي(الإدراك، التذكر، التخيل، الحكم الجمالي...) هي حالات قصدية، بمعنى أنها حالات تستهدف بالضرورة الشيء الذي يكون موضوعا لحالة من هذا الحالات، وبذلك يكون الأنا أفكر قد حمل في ذاته الشيء المفكر فيه.
أمـــــثلة:
إذا كنت أتذكر فأنا لا أتذكر الفراغ بل أتذكر يوم حصلت على الجائزة الأولى في المسابقة الثقافية التي نظمت في السنة السابعة ثانوي إعدادي، كما أنني أهوى ممارسة فنون الحرب، وأحب قراءة قصص أغاتا كريستي.
تــــــركيب:
من خلال ما تقدم، نخلص إلى وجهتين، الأولى ترى في الشخص مجرد كائن خاضع لسلطة اللاشعور إذ تتقاذفه ظواهره كالحلم والنسيان والفوبيا، والثانية ترى في الشخص ذاتا مفكرة وواعية تقصد دوما شيئا ما تفكر فيه وتتأمله. فما الحجم الحقيقي الذي يحتله الوهم في حياة الناس الواعية وفي واقعهم المعيش؟
3- الإيـــــديولوجيا والــــــوهم:
تأطير إشكالي: ما هي الإيديولوجيا؟ ما الوهم؟ على أي نحو يتعالقان؟ ما علاقتهما بالوعي؟ كيف تعمل الإيديولوجيا كاختلال وتشويه للواقع؟ بأي معنى نقول إن الإيديولوجيا تبريرية؟ متى تظهر الوظيفة الإدماجية للإيديولوجيا؟ هل الوظيفة الإدماجية أكثر عمقا من الوظيفتين التشويهية والتبريرية؟ أليس الوهم أكثر الظواهر أهمية في عمل الإيديولوجيا؟ إلى أي حد يعمل الوعي على إضفاء المعنى على وجود الإنسان وتحريره من الوهم؟
تــحليل نــص ريكورP.RICŒUR 1913- 2005 :
*(ص20 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص22 من مقرر العلميين)
إشــــكالية النص:
ما هي وظائف الإيديولوجيا؟ كيف تعمل الإيديولوجيا على إنتاج صورة معكوسة عن الواقع؟ هل هذا المعنى هو الذي كان حاضرا في ذهن ماركس؟ كيف تتحول أفكار طبقة مسيطرة إلى أفكار مهيمنة تدعي الكونية والشمولية؟ على أي نحو ترتبط وظيفة الإدماج بتكوين بنية رمزية للذاكرة الجماعية؟ كيف نفهم أن هذه الوظيفة هي أعمق وأشمل من التشويه والتبرير؟
أطـــــروحة النص:
الإيديولوجيا وعي زائف يتشكل في أذهان الناس عبر آليات تشويه الواقع، وتبرير السلطة، وإدماج أفراد جماعة في هوية ثقافية معينة.
أفــــكار النص:
أمـــــثلة:
يقول توفيق الحكيم عن فترة حكم جمال عبد الناصر:"فكلمة الحرية مثلا و"عهد الحرية" تجري على الألسنة في الخطب والأغاني والأناشيد، وما من كلمة حرة واحدة لا يريدها الحاكم يمكن أن تخرج من الصدور، وإلا دخل صاحبها السجون، لقد نجح الحاكم في أن يدمج مصر كلها فيه. وأن يقنع مصر البالغة من العمر أكثر من خمسة آلاف عام أن عمرها هو عمر الثورة ونظامها، وأن لا عمر لها قبل ذلك ولا بعد ذلك يستحق الذكر. هذه العملية... خنق مصر، وأفقدها الوعي بحقيقة حجمها الهائل عبر التاريخ والأنظمة التي اجتازتها كلها".
المرجع: توفيق الحكيم، عودة الوعي، مكتبة مصر، بدون، ص110.
أســـــاليب النص ووظائفها:
الأسلوب
الـــــجمل
الـــــــوظيفة
العرض
أقترح ثلاثة إستعمالات أساسية لمفهوم الإيديولوجيا...:
1- ينطلق الإستعمال الأول... كاختلال وتشويه للواقع...
2- الإستعمال الثاني... إنها تبريرية...
3- يتحدد الإستعمال الثالث... في وظيفة الإدماج...
عرض وظائف الإيديولوجيا وهي التشويه والتبرير والإدماج.
الإستشهاد
"حاول ماركس بصفة ملحوظة أن يفهم الآخرين المعنى الذي كان يقصده باستعماله للمفهوم"
...............................................................
.................
"بحيث يتمكن أفراد الجماعة من إعادة إحياء الأحداث التاريخية..."
تفسير كيف تعمل الإيديولوجيا من خلال وظيفة الإدماج على تكوين هوية رمزية للجماعة بتخليد مناسبات معينة.
الإستعارة
....................................................................
توضيح أن الإيديولوجيا تقوم بقلب الواقع مثلما
تقوم العلبة السوداء بقلب أشياء الواقع في عملية
التصوير الفوتوغرافي .
التمثيل
"يتعلق الأمر بمسالة تخليد جماعة بشرية ما إحتفالاتها وذكرياتها الأساسية"
...............................................................
................
"ستعني الإيديولوجيا إذن العملية الفكرية العامة التي بواسطتها تعمل التمثلات الخيالية على تشويه حياة الناس الواقعية"
"يجب علينا أن ندعم بقوة، الفكرة القائلة، ليس عنصر الوهم أكثر الظواهر أهمية في عمل الإيديولوجيا..."
...............................................................
...............................................................
(ملحوظة: في الجدول فراغات يتعين على المتعلم شغلها بما يناسب)
مـــناقشـــة:
نــــص فـــأيـــل E.Weil 1972- 1904 :
*( ص17 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص23 من مقرر العلميين)
أطـــــروحة النص:
الوعي هو ما يحدد وجود الذات، ويضفي عليه معنى، وهذا ما ليس بمقدور العلم فعله، فالتفكير في مشكلات المعنى لا تعني شيئا سوى بالنسبة للفلسفة.
أفــــكار النص:
*( أنظر نص فايل: ما علاقة الوعي بالمعنى؟ ص17 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص23 من مقرر العلميين)
تــــركيب:
وهكذا نستشف أن الإيديولوجيا وعي زائف يتشكل في أذهان الناس عبر آليات تشويه الواقع، وتبرير السلطة، وإدماج أفراد جماعة في هوية ثقافية معينة. غير أن الوعي هو نفسه الذي يكشف زيف الواقع والأفكار المزورة من خلال البحث عن معنى لوجود الإنسان ومشكلاته، ومن هذه المشكلات علاقته بجسده ورغباته. فكيف تتموقع الرغبة في عالمه؟ وما علاقتها بجسده؟ وما حجم تأثيرها على شخصيته؟
خــــاتمة:
مـــــــــفاهيم:
الوعي: خاصية روحية إنسانية، نميز فيه بين الوعي العفوي وهو إحساس أولي باللذة والألم، والوعي التأملي ويسمى استبطانا ويعني تفكير الذات في ذاتها وفي أحوالها .
الإدراك:هو وعي في صورته الإختبارية أي هو معرفة مصحوبة بإحساس أو ما يلج مجال الوعي عن طريق الحواس.
الشعور: قد يعني قدرة تأملية خالصة للعقل، وقد يدل على ما يلج مجال الوعي عن طريق الحواس.
الأنا: هو الذات الواعية بذاتها وتقابل الموضوع الذي تفكر فيه الذات، وفي التحليل النفسي هو الجانب الشعوري من الشخصية يدير الصراع بين الهو الشهواني والأنا الأعلى الأخلاقي وشروط العالم الخارجي.
الوجود: معناه كون الشيء حاصلا في التجربة، أما حصوله فعليا فيكون موضوع إدراك حسي أو وجداني، وأما حصوله تصوريا فيكون موضوع إستدلال عقلي.
الإيديولوجيا: تعني في الأصل علم الأفكار، ثم صارت تعني مجموع التمثلات التي يحملها الناس في أذهانهم والتي لا تعكس حقيقة وجودهم الإجتماعي.
الوهم: هو الظن الفاسد، و قد يطلق على الخداع الحسي، أو على الأفكار التي لا مقابل لها في الواقع.
الحلم: ظاهرة نفسية لا شعورية تخفي رغبات مكبوتة لم تشبع في الواقع، وتتخفى وراء رموز وأقنعة لتنفلت من أية رقابة، وتجد متنفسا تعبر من خلاله نحو الإشباع.
السيكولوجيا: هي علم النفس، وهو علم يهتم بدراسة ظواهر نفسية خاصة بالفرد، من قبيل الذاكرة، والنسيان، والتعلم، والإكتئاب، بهدف الكشف عن القوانين المتحكمة فيها والتنبؤ بها مستقبلا.
البوابة المغربية لدروس البكالوريا مصدرك الأول لدروس البكالوريا وامتحانات واخبار الباكالوريا وايضا جديد الوظائف
يمكنك زيارة المدونة بسرعة عن طريق محرك البحث جوجل فقط اكتب في مربع البحث : البوابة المغربية لدروس البكالوريا أو dorosbac . تسعدنا زيارتك دائما
التسميات: الفلسفة1
نسر الطائر
صاحب موقع البوابة المغربية لدروس البكالوريا
هدفي من انشاء موقع إغناء المحتوى العربي وخاصة المغربي
إلتحق بنا على الفيسبوك دروس باكإضغط هنا
إشترك بالموقع
ضع إيميلك ليصلك كل جديد دروس
نشر الموضوع مساعد للرقي بالموقع نحن نعمل على مساعدتكم
شـــاهـــد أيـــضـــا
0 commentaires: